نواب الأفلان يطالبون بوشارب بالإستقالة من البرلمان! قاطع، أمس، نواب حزب جبهة التحرير الوطني، وكتل المعارضة، كلمة رئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب، في احتفالية تحت شعار ذكرى وعبرة بمناسبة أحداث 08 ماي 1945. وطالب نواب الحزب العتيد، رئيس المجلس الشعبي، معاذ بوشارب، بالرحيل عن رئاسة الغرفة السفلى للبرلمان، معلنين تأييدهم لمطالب الحراك الشعبي، ومقاطعتهم لجلسات البرلمان. واتفق النواب المحتجون على أن بوشارب لم يعد يمثل المجلس الشعبي الوطني، ورئاسته باطلة ولم يعد ممكنًا السكوت عليها، وأن ذلك يعد اعتداءً سافرًا على مطالب الحراك الشعبي الذي رفع صور بوشارب وطالب برحيله، بحسب النائب لخضر بن خلاف. النائب البرلماني لخضر بن خلاف، كان قد دعا جميع النواب لمقاطعة النشاطات التي يشرف عليها رئيس المجلس الشعبي الوطني الحالي، معاذ بوشارب. وخلفت خرجة نواب الافلان موجة تعليقات وتساؤلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين من اعتبرها صحوة ضمير وآخرين محاولة لركوب موجة الحراك. وقال نشطاء: النواب الذين أغلقوا أبواب البرلمان بالكادنة، ونصبوا بوشارب رئيسا غير شرعي للغرفة السفلى، نفسهم اليوم من قاطع كلمته وطالبوه بالرحيل! . وخلال كلمته الافتتاحية لليوم البرلماني حول مجازر 8 ماي 1945، قال رئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب، أن الجزائر تواجه تحديات ومخاطر جسيمة تحيط بها. وأضاف أن الجيش الوطني الشعبي يقوم بتضحيات جسام لحماية الوطن، والقيام بدوره الدستوري في حماية وحدة الشعب والحفاظ على أمن وسلامة المواطن وجميع أسلاك الأمن الأخرى، مضيفا أن هناك عدة تحديات تواجه البلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، بالإضافة إلى جسامة المخاطر المحيطة بها وتعدد الأطماع المحيطة بها، مشيدا بدرجة وعي الشعب ومدى تجنبه، إلى جانب الجيش الباسل وقيادته الحكيمة المتبصرة للذود عن مصلحة الوطن التي لا تعلو عليها اي مصلحة، مشيرا إلى أن الأزمات التي تجاوزتها البلاد تبعث فينا الإطمئنان على مستقبل البلاد وتظافر الجهود، مضيفا في ذات السياق إلى ضرورة استحضار التضحيات الجسام للشعب الجزائري في تحرير الجزائر، والوقوف أمام وحشية المستعمر. من جهة اخرى، نفى المجلس الشعبي الوطني، الأخبار المتداولة، حول تأجيل جلسة الأسئلة الشفوية المبرمجة اليوم الخميس. وأكّد المجلس الشعبي الوطني، في بيان له، أنّ الجلسة ستعقد في تاريخها المحدد أعلاه.