تفاعلت مختلف المواقع الإخبارية العالمية مع الجمعة الثانية عشر للحراك الشعبي في الجزائر للمطالبة برحيل النظام، وأول جمعة في شهر رمضان المبارك، التي شهدت مشاركة عشرات الآلاف من المتظاهرين رغم الصيام وحرارة الطقس. موقع الجزيرة نت ، عنون مقاله ب: للجمعة 12، الجزائريون في الشوارع لملاحقة رموز نظام بوتفليقة ، وقال انه تدفق الجزائريون إلى الشوارع في أول جمعة رمضانية وال12 منذ بداية الحراك الشعبي في 22 فيفري الماضي، ورفع المشاركون شعارات تطالب برحيل بقايا نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. وشهدت مسيرات الجمعة، التي خرجت في عدد من المناطق، رفع لافتات ترفض إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 4 جويلية المقبل، ودعت إلى تطبيق المادتين 7 و8 من الدستور اللتين تنصان على أن الشعب الجزائري مصدر كل السلطات، وأن السلطة التأسيسية ملك الشعب، يضيف الموقع القطري. وفي هذا السياق، عنونت وكالة رويترز العالمية تقريرها ب : عشرات الآلاف من المحتجين يطالبون بالتغيير في الجزائر . وكتبت: تجمع عشرات الآلاف من المحتجين الذين يطالبون بإزاحة النخبة الحاكمة في الجزائر العاصمة يوم الجمعة للأسبوع الثاني عشر على التوالي متحدين محاولات الجيش لتخفيف حدة التوتر قبل انتخابات الرئاسة . موقع روسيا اليوم ، عنون تقريره ب: تظاهرات في العاصمة الجزائرية والشرطة تتدخل ، وكتب: أفاد مراسلنا في الجزائر، بأن الشرطة أغلقت جميع المنافذ المؤدية إلى ساحة البريد المركزي، عقب خروج آلاف المصلين، وهم يرفعون شعارات في المظاهرات ضد رموز النظام السابق . وأضاف الموقع الروسي: حمل الشباب المتظاهر لافتات وصورا تدعو للبحث عن من أسماهم العصابة ، فيما كتب آخرون تعبيرات شعرية تمجد الشعوب والحراك، وتدعو إلى إسقاط الأنظمة الفاسدة . من جهته، كتب موقع الأندبندنت أنه قد تسللت شعارات جديدة إلى المسيرات الشعبية رقم 12، في العاصمة الجزائرية ومحافظات عدة. وأضاف في ذات الصدد: لكن الشعارات التي طغت على المسيرات، كانت تلك الرافضة لإجراء الانتخابات الرئاسية في 4 جويلية المقبل، والمطالبة باستقالة رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي . وعنون موقع سكاي نيوز تقريره ب: تظاهرات أول جمعة رمضانية بالجزائر.. تنديد مستمر بالنظام ، حيث كتب: اتسمت مظاهرة الجمعة، والتي تعد الأولى في شهر رمضان، بالطابع السلمي، لكنها أصغر من تلك التي هزت الجزائر في الأسابيع القليلة الماضية . وأشارت إلى أن احتجاجات الجمعة 12 تأتي بعد ساعات من إصدار القضاء العسكري قرارا بإيداع الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، الحبس المؤقت بعد الاستماع لأقوالها في قضية تتعلق بالتآمر ضد الحراك والمؤسسة العسكرية، والمتهم فيها شقيق الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، واثنان من كبار المسؤولين السابقين في الاستخبارات الموجودين قيد الحبس الموقت.