يواصل الحراك الشعبي السلمي في الجزائر، وللجمعة العاشرة على التوالي، شد انتباه الصحف والمواقع الإخبارية العربية والعالمية، حيث طالب الجزائريون في الجمعة العاشرة بتوقيف رموز العصابة، وكذا محاسبة كل من تورط في قضايا الفساد وتبديد المال العام، خلال العشريتين الأخيرتين. وفي هذا الإطار، عنون موقع دوتشيه فيله ، في نسخته العربية، الحدث ب مسيرة جديدة بالجزائر لتأكيد مطلب تغيير بقايا نظام بوتفليقة ، وقال: تظاهر عشرات الآلاف وسط العاصمة الجزائرية وفي مدن أخرى رفضاً لقيادة رموز نظام عبد العزيز بوتفليقة المستقيل . وتابع الموقع الألماني يقول: وتمسك المتظاهرون بمطالبهم الأساسية وأهمها رحيل رموز النظام وإقامة مؤسسات انتقالية لتسيير المرحلة . وكالة رويترز ، كتبت عبر موقعها الإلكتروني: احتشد عشرات الآلاف من المحتجين الجزائريين، للجمعة العاشرة على التوالي، مطالبين برحيل النخبة الحاكمة في العاصمة الجزائر . وأضافت الوكالة البريطانية العالمية: وحمل المحتجون في وسط العاصمة لافتات تقول النظام يجب أن يرحل وسئمنا منكم، في مشاهد أصبحت تتكرر منذ فيفري، ولا يوجد تقدير رسمي لعدد المحتجين لكن مراسلي رويترز قدروا عدد المشاركين الذين تجمعوا بعد صلاة الجمعة بعشرات الآلاف مثلما حدث الأسبوع الماضي . موقع الجزيرة نت عنون مقاله ب الجمعة العاشرة.. الجزائريون يطاردون بقايا الباءات ، حيث كتب: تدفق الجزائريون إلى شوارع العاصمة وباقي مدن البلاد في عاشر جمعة للحراك الشعبي المطالب بتغيير رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة. ويطالب المحتجون برحيل بقايا الباءات الثلاث بعد استقالة رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، وينتظرون رحيل الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي ، يضيف الجزيرة نت . وأشار الموقع القطري، إلى أنه ورغم التضييق المستمر من قوات الأمن التي أغلقت الطرق المؤدية للعاصمة، فإن الآلاف تدفقوا إلى ساحة البريد المركزي والشوارع المحيطة بها في مشهد متكرر منذ بداية الحراك الشعبي في 22 فيفري. سكاي نيوز نشر مقال حمل عنوان الجمعة العاشرة تهز الجزائر وظهور سعيد بوتفليقة ، قال فيه: دخل الحراك الجزائري هذا الأسبوع شهره الثالث، وسط احتشاد آلاف المتظاهرين في العاصمة الجزائر للجمعة العاشرة على التوالي، مع تزايد المطالب برحيل رموز النظام ومحاربة الفساد . ولفت ذات الموقع إلى استهداف احتجاج الجمعة العاشرة، سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري السابق. وكان سعيد بوتفليقة محط غضب المتظاهرين بشكل خاص، واتهموه بأنه زعيم العصابة . من جهته، موقع الحرة كتب: جدد الجزائريون الجمعة مطالبتهم بتغيير النظام بشكل جذري وضرورة القطيعة مع رموز فترة حكم الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة الجمعة العاشرة من الحراك الشعبي المستمر منذ 22 فيفري الماضي . وأضاف ذات المصدر، أن الكثير من المتظاهرين حملوا لافتات مؤيدة للجيش للتعبير عن ثقتهم فيه، خصوصا وأنه المتحكم في زمام المرحلة الانتقالية، وفق ملاحظين. اما موقع العربي الجديد ، فكتب: تدفق الملايين من الجزائريين على شوارع وساحات العاصمة، وكبرى المدن الجزائرية في عاشر جمعة للحراك الشعبي، مرددين شعارات مناوئة لرموز نظام الرئيس المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة، كما طالبوا الجيش بسرعة حسم الموقف السياسي واستكمال عملية التطهير السياسي التي يقوم بها، وكذلك عمليات ملاحقة الفاسدين، التي تقوم بها العدالة ضد رموز الفساد وعلى رأسهم السعيد شقيق بوتفليقة .