يشهد سوق باش جراح بالعاصمة أوضاعا كارثية، وذلك لتجمع أطنان النفايات به من مخلفات التجار الذين حولوه إلى مكب للنفايات لعدم ما يعرض صحة المستهلكين للخطر باعتبار ما يعرض به من سلع تعرض بوسط القذارة، وهو ما أثار استياء المواطنين الذين طالبوا بحلول سريعة لتطهير السوق. يغرق سوق باش جراح بالعاصمة في أوضاع كارثية، بحيث تحول في الآونة الأخيرة إلى مفرغة عمومية، أين تنتشر القاذورات والنفايات بكل أرجائه، وذلك بسبب مخلفات التجار والذين لا يعيرون للمكان أهمية، بحيث وبعد انتهائهم من العمل مساء يقومون بإلقاء نفاياتهم ومخلفاتهم بعين المكان، مشوهين بذلك المنظر العام للسوق والذي بات لا يطاق جراء الانتشار الكبير للنفايات والروائح المقززة أين امتزجت النفايات بالأوحال والمياه المتعفنة بالأرض، لتشكل مزيجا من العفن والقذارة. ومن جهته، فقد سدت مداخل السوق بالنفايات والقاذورات، أين يتعذر على المواطنين التنقل بأريحية جراء ما يصطدمون به من قاذورات وأوحال وروائح كريهة، بحيث تباع السلع الاستهلاكية من خضر وفواكه وسط هذه القذارة الكبيرة والتي بلغت ذروتها مع حلول شهر رمضان المبارك، أين بات ولوج السوق أمرا أشبه بالمستحيل بحيث يصادف المتسوقون مظاهر سلبية تحول دون تنقلاتهم براحة تامة. ومن جهته، فإن هذا السوق البلدي الذي يعد قبلة مواطني باش جراح والمناطق المجاورة له يقع بوسط البلدية، ولم يغير الأمر من ذلك شيء، بحيث لم تحرك السلطات المعنية ساكنا لإيجاد حلا لهذا الأخير الذي بات يغرق وسط القذارة. وقد طالب مواطنو باش جراح الجهات المعنية لإيجاد حل لهذا السوق الخاص بالخضر والفواكه، حيث طالبوا بتطهيره وتنظيمه ووضع حد لتجاوزات الباعة الذين لا يحترمون شروط النظافة ويعرضون صحة المستهلك للخطر بعرضهم للخضر والفواكه وسط القمامات والقاذورات. وفي انتظار تحرك المسئولين، يبقى سوق باش جراح للخضر والفواكه بؤرة للعفن والقاذورات وتبقى السلع التي تعرض به تهدد صحة المستهلكين وتعرضها للخطر.