أبدى العديد من سكان عاصمة الولاية غليزان استياءهم الشديد من الوضع المتدهور الذي تعيشه الأسواق اليومية المتواجدة بالمدينة كالسوق اليومي الواقع بحي القرابة وسط المدينة والسوق المغطاة، أين بدت النفايات والأوساخ تحاصرهما من كل جهة مما جعل صحة المستهلك مهددة بالخطر. ويلاحظ عند دخول سوق حي القرابة الوضعية الكارثية التي تعرفها مداخله بسبب انتشار طاولات بيع السمك وطاولات بيع الخضر والفواكه وسط القذارة ومياه قنوات الصرف الصحي والروائح الكريهة التي تنبعث منها، ومن السمك المتعفن الذي يظل ساعات عرضة لضربات الشمس، مهددا صحة المستهلك بالتسمم الغذائي، حيث يعيش السوق ظروفا كارثية تنعدم بها أدنى شروط السلامة الصحية والنظافة، أين تباع الخضر والفواكه وسط الأوساخ، ناهيك عن البرك المتعفنة التي تركد لفترة طويلة مما جعلها مصدرا لشتى أنواع الروائح الكريهة التي تنتشر عبر الأجواء لتسد الأنفاس. وهو نفس الحال الذي تعيشه أيضا السوق المغطاة حيث يباع الخبز وسط روائح كريهة نابعة من المزبلة المتواجدة بجانب السوق وعليه يطالب الوافدون على السوقين بتدخل الجهات المعنية بالأمر قصد القضاء على هذه الوضعية الكارثية التي قد تنجم عنها أمراض خطيرة خاصة في هذا الفصل الحار لاسيما أيضا ونحن في شهر رمضان المبارك. ل.زيان