حذّر رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، من مغبة أن ينساق المجتمع ضمن سيناريوهات ومسرحيات ستؤدي إلى انشقاقات سياسية واجتماعية، ستزداد خطورة واستفحالا في المجتمع من دون أي سبب لوجودها. وقال بن فليس، في منشور له، امس، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك: لا نريد أمة جزائرية مفتتة الجسم ومشلولة الأوصال، تكون مسرحا للتمزقات والانشقاقات السياسية والاجتماعية، التي تزداد خطورتها استفحالا من دون أن يكون هناك أي سبب لوجودها . وتابع يقول: نريد أمة جزائرية موحدة ومرصوصة الأركان والبنيان، لأن في الوحدة والتماسك تكمن أسباب القوة والتطور، وفيهما يُضمن الدفاع عن مصالح البلد، وبفضلهما يحصل التأثير في رقعة محيطه الجهوي و في العالم . وبخصوص اتجاه النداء لحل توافقي للأزمة، يرى بن فليس أن خطورة أزمة النظام السياسي القائمة، وكذا الطابع الاستعجالي للبحث عن حل لها، يقتضيان إسهام كل القوى الوطنية الحريصة على تجنيب الدولة الوطنية المزيد من الإضعاف والتصدع، وعلى وضع البلد في مأمن من تفاقم مخاطر زعزعة استقراره، واستنزاف قدراته الواجب تعبئتها قصد رفع التحديات، وكسب الرهانات التي فرضتها عليه الأزمة الراهنة فرضا. وأضاف ان نداء التوافق، سيضع الإطار للخروج من الأزمة بكل حكمة وتعقل، الوصول إلى تسوية سريعة ونهائية للأزمة الراهنة، وهذا الطريق، يقول بن فليس، هو الأسلم والأقل تكلفة بالنسبة للبلد.