تعززت صفوف الحماية المدنية بولاية الجزائر بمناسبة موسم الاصطياف الجاري بقرابة 1000 عون موسمي جديد لتدعيم الجهود المبذولة من أجل تأمين المصطافين خلال السنة الجارية، حسب ما علم لدى المديرية الولائية لذات الهيئة. واوضح المكلف بالإعلام للحماية المدنية للجزائر العاصمة، الملازم خالد بن خلف الله، أنه سيتم توزيع مجموع الأعوان الموسميين الذي يفوق عددهم ال960 عون عبر 61 شاطئا مسموحا للسباحة على مستوى الولاية خلال موسم الإصطياف الحالي لتدعيم أعوان الحماية المدنية الدائمين المتواجدين وتكثيف عملية حماية المصطافين المتوافدين على هذه الشواطئ. وقد تلقى الأعوان الموسميون الذين تم توظيفهم مؤخرا تكوينا متخصصا في مجال تأمين المصطافين وتقنيات الإنقاذ و الإجلاء الصحي للغرقى، حيث أشرف على تأطيرهم متخصصون في سلك الحماية المدنية، حسب ذات المصدر. وأبرز أن قطاع الحماية المدنية يوفر كافة الوسائل الضرورية لأجل إنجاح موسم الإصطياف للسنة الجارية 2019 من زوارق للتدخل و فرق للغطاسين وسيارات إسعاف تم توزيعها عبر مراكز المراقبة الشاطئية، هذا بالإضافة إلى تكثيف العمل التحسيسي لفائدة المصطافين للتقيد بمجال السلامة في السباحة وتفادي أخطار الغرق. منع السباحة على مستوى 7 شواطئ من جهة أخرى، أوضح الملازم خالد بن خلف الله، أن المصالح الولائية اتخذت قرارا بمنع السباحة عبر 7 شواطئ بالجزائر العاصمة بسبب نقص التهيئة وانعدام الممرات (صعوبة الولوج إلى الشاطئ) والتلوث ونوعية المياه التي لا تتطابق ومعايير الصحة والنظافة. وأشار الى أن قائمة الشواطئ الممنوعة من السباحة خلال موسم الإصطياف الجاري بالعاصمة يشمل شاطئ الرياضات المائية ببلدية الرايس حميدو، شاطئ الصابلات ببلدية بلوزداد، شاطئ مازلة و الصنوبر البحري ببلدية المحمدية، شاطئ اسطمبول ببلدية برج الكيفان، شاطئ كوكو ببلدية برج البحري، شاطئ الزرزورية ببلدية عين طاية شرق العاصمة. وفيما يخص حصيلة موسم اصطياف سنة 2018، أشار الى توافد قرابة 5ر3 مليون مصطاف عبر مختلف شواطئ العاصمة المسموحة للسباحة وبلغ عدد حالات تدخل الحماية المدنية 2.886 تم خلالها انقاذ 538 شخص من الغرق، بما فيهم 365 طفل و122 رجل و51 امرأة مقابل إسعاف 1855 شخص، فيما تم تسجيل (06) حالات وفاة منها حالتين خارج أوقات الحراسة الخاصة بأعوان الحماية بالشواطئ المسموحة وكذا 4 حالات غرق بالشواطئ الممنوعة للسباحة.