نظم الاتحاد الافريقي، بالشراكة مع حكومة اليابان، اجتماعات لكبار المسؤولين من الطرفين يومي 10 و11 جوان الجاري بمشاركة الجمهورية العربية الصحراوية، تحضيرا لعقد قمة الشراكة السابعة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في افريقيا المعروف ب التيكاد 7 ، والمقرر عقده بين 27 و30 أوت القادم بمدينة يوكوهاما اليابانية، لبحث ركائز التحول الاقتصادي وتحسين بيئة الاعمال من خلال الابتكار واشراك القطاع الخاص. وتحضر الجمهورية العربية الصحراوية هذه الاجتماعات بوفد يضم لمن أباعلي السفير الصحراوي لدى إثيوبيا والإتحاد الإفريقي، وودادي السالك الملحق الإعلامي والثقافي بالبعثة الصحراوية لدى الإتحاد الإفريقي، في خطوة تعزز تثيب مبدأ حق المشاركة الصحراوية في كل منتديات الشراكة التي يشرف عليها الإتحاد الإفريقي أو يكون طرفا فيها، وفق ما ذكرت وكالة الانباء الصحراوية (واص). وتهدف إجتماعات كبار المسؤولين عن طرفي الشراكة اليابان- الإتحاد الإفريقي على بحث وتقييم الركائز الأساسية لمشروع إعلان القمة السابعة لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا والمعنية بمواضيع، تعزيز السلام والإستقرار في إفريقيا وترسيخ المجتمع المستدام والقادر على الصمود ضمن المجهودات الثنائية الرامية إلى تسريع التحول الإقتصادي، بالإضافة إلى اعتماد جدول أعمال الخطوات المقبلة للتحضير لقمة تيكاد7 . وتركز وثيقة مشروع خطة يوكوهاما التمهيدية، حسب وكالة الانباء الصحراوية، على تعزيز التنوع الإقتصادي و التصنيع و ضمان شفافية الديون والقدرة على تحملها وتقوية الروابط التكامل من خلال البنية التحتية ذات الجودة ودعم تنمية رأس المال البشري وتسخير العلم والتكنولوجيا في الإبتكار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى تسريع التغطية الصحية الشاملة في إفريقيا وتحسين التغذية. كما يتصدر موضوع السلم والإستقرار مقدمة أولويات مشروع خطة عمل يوكوهاما، باعتباره شرطا أساسيا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ويركز على دعم جهود السلم والأمن التي يقودها الإتحاد الإفريقي والمجموعات الإقتصادية الإقليمية والهيئات الدولية الأخرى وتشجيع التنفيذ الفعال لإتفاقيات السلام.