تدعم المركز الجهوي لمكافحة السرطان ببشار بطاقم جديد من الأخصائيين في العلاج الإشعاعي، حسب ما أفاد به مسؤول هذه المنشأة الإستشفائية المتخصصة. وأوضح مسؤول المركز في هذا الصدد، أنه جرى إيفاد فريق يتشكل من خمسة أخصائيين في العلاج الإشعاعي إلى مركزنا من طرف وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بهدف تعزيز قدراتنا فيما يتعلق بالتكفل بمرضى ولاية بشار ومن مناطق أخرى بجنوب غرب الوطن. وأشار عبد الله مرتومي، الى أن قدوم هؤلاء الأخصائيين سيساهم في تعزيز الإستشارات المنتظمة في هذا التخصص الطبي الذي كان يضمنه في وقت سابق أخصائية واحدة، ويسمح كذلك بمتابعة مراحل العلاج ووصف الأدوية وفقا لمتطلبات كل الأمراض السرطانية. وقامت إدارة هذه المنشأة الطبية التي تطلبت غلافا ماليا فاقت قيمته الإجمالية 7 ملايير دج (إنجاز وتجهيز) وفتحت شهر أفريل الماضي أمام المرضى بإطلاق عملية واسعة لإحصاء المصابين بداء السرطان عبر المنطقة، وذلك بمساهمة الجمعيات المحلية للمرضى في أفق تكفل أحسن بالمراحل الطبية المتخصصة على صعيد علاج ومتابعة هؤلاء المرضى، إستنادا لذات المتحدث. وأنجز هذا المركز (140 سرير) في إطار المخطط الوطني لمكافحة السرطان، ويمتد على مساحة 7 هكتارات ويقع شمال بشار، وهو يتوفر على عديد المصالح الطبية المتخصصة في مجال الكشف عن السرطان والتكفل واستقبال المرضى، مثلما جرى توضيحه. ويتعلق الأمر بمصالح الأورام وأمراض الدم والطب النووي والجراحة والتخدير والإنعاش والتصوير الطبي وعلم الأمراض الوراثية والإستشارات، إلى جانب مخبر مركزي ومصلحة لحفظ الجثث، وهي كلها مزودة بمعدات طبية جد متطورة، يضيف نفس المصدر. ونوه مرتومي بالمناسبة بمختلف أشكال الدعم المقدمة من طرف الولاية والمديرية المحلية لقطاع الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لضمان السير الحسن لهذا المرفق الصحي.