يعتبر المغرب اول ممون لأوروبا بالقنب الهندي (الماريخوانا) وراتنج القنب الهندي (الحشيش) بحوالي 72 % من مجموع تلك المخدرات المحجوزة عبر اسبانيا والتي تأتي من هذا البلد الشمال افريقي، حسب ما جاء في تقرير للمرصد الاوروبي للمخدرات والادمان. واوضح التقرير الذي صدر في 6 جوان 2019، ان جزء من كميات الحشيش الموجودة في اوروبا يكون مزروعا احيانا بأوروبا وتحديدا في الداخل، لكن جزء كبير منه يأتي من المغرب. كما اشارت ذات الوثيقة، الى ان راتنج القنب الهندي يتم استيراده بشكل اساسي من المغرب الذي تأتي منه غالبية كميات راتنج القنب الهندي المستهلك في أروربا. وجاء في ذات التقرير، ان نباتات هجينة من عدة انواع تنتج قنب هندي بتركيز عال النشاط بدا يحل محل الانواع الكلاسيكية المعروفة في أوروبا والمغرب. واضافت الوثيقة ذاتها، ان عملية تقييم السوق اظهرت انه كلما كان البلد بعيدا عن المغرب، كلما كانت عمليات حجز القنب الهندي وراتنج القنب الهندي قليلة. كما اكد المصدر، ان اسبانيا وبسبب قربها من المغرب تحتل مكانة هامة جدا من حيث كميات راتنج القنب الهندي المحجوزة والتي تمثل زهاء ثلاثة ارباع (72 %) من الكمية الاجمالية المحجوزة على مستوى الاتحاد الاوروبي في سنة 2017. اما بخصوص القنب الهندي، فان ارتفاع الانتاج الاوروبي كان من نتائجه زيادة تركيز العناصر النشطة لراتنج القنب الهندي المستورد من المغرب، حسب ذات الوثيقة. ويشير مكتب الاممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، ان المغرب يعد من بين اهم المنتجين والمصدرين لراتنج القنب الهندي في العالم (حشيش)، وهو من المناطق التي تسجل بها اكبر كميات المخدرات انتاجا واستهلاكا على المستوى الدولي. اما اسبانيا، فتعتبر نقطة الدخول الاولى لراتنج القنب الهندي المنتج في المغرب.