نظمت مؤخرا حملة تطوعية واسعة لتنظيف أحياء و شوارع مدن ولاية تيسمسيلت ضمن تعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، حسب ما علم لدى مدير البيئة والمنسق الولائي لهذه الحملة. وقد استهدفت هذه الحملة، التي تأتي ضمن العملية ذات البعد الوطني لتنظيف المحيط، والتي أشرف على انطلاقها الأمين العام للولاية، عبد الكريم مغربي، الشوارع الكبرى والساحات العمومية والمساحات الخضراء وحواف الوديان وذلك على مستوى المدن الرئيسية عبر كامل بلديات الولاية ال22، حسب توضيحات محمد بن يوسف. وشملت هذه العملية إزالة الحشائش اليابسة والأشواك والنفايات المنزلية والهامدة، فضلا عن الأتربة المتراكمة بالمحاور الطرقية المتواجدة بمداخل المدن، إلى جانب تهيئة وتنظيف المساحات الخضراء وتقليم الأشجار وغسل الساحات العمومية. وتم تسخير لإنجاح هذه الحملة إمكانيات مادية وبشرية هامة بمشاركة عديد القطاعات على غرار الموارد المائية والأشغال العمومية والتعمير والهندسة المعمارية والبناء وديوان الترقية والتسيير العقاري ووحدة الديوان الوطني للتطهير ومصالح الولاية والبلدية والمؤسستين العموميتين لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات الصلبة الحضرية والتحسين الحضري. كما شهدت هذه المبادرة مشاركة مميزة للأفواج الكشفية وعدد من الجمعيات ذات الطابع البيئي ولجان الأحياء ومواطنين. وأبرز ذات المسؤول، بأن هذه الحملة ستتواصل طيلة الفترة الصيفية عبر كامل بلديات الولاية ال22 باقي بلديات الولاية، وذلك في سياق الجهود الرامية للقضاء على النقاط السوداء والمفرغات العشوائية مما من شأنه إعطاء منظر جمالي للتجمعات السكنية. وبالموازاة مع هذه العملية، تم إطلاق حملة تحسيسية لتوعية المواطنين ولجان الأحياء والجمعيات المحلية للمساهمة بقوة في عمليات التنظيف التطوعية التي ترمي للمحافظة على البيئة والمحيط وإضفاء منظر جمالي على المدينة.