انتقدت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية تخاذل المجتمع الدولي في محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الفلسطينيين. وذكر بيان صادر عن الوزارة أنه في ظل لا مبالاة دولية مريبة، تُصعد سلطات الإحتلال الإسرائيلي وأذرعها المختلفة إجراءاتها وتدابيرها الإستعمارية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، مضيفا: يكاد لا يمر يوم واحد دون إقدام قوات الإحتلال على إرتكاب الإنتهاكات الصارخة للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان من إعتقالات وإقتحامات للمسجد الأقصى وهدم منازل وتنفيذ مشاريع إستيطانية واستيلاء وتجريف أراضي . وندد البيان بإنتهاكات الاحتلال وجرائمه اليومية، معتبرا إياها تماديا في التغول الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه واستفرادا عنيفا بحقوقه العادلة والمشروعة وإمعانا في العدوان على الشرعية الدولية وقراراتها والقانون الدولي ومبادئه الأممية وانقلابا ممنهجا على جميع الإتفاقيات الموقعة وما نتج عنها. وقال مسؤول ملف الأممالمتحدة في وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، عمر عوض الله، لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، انه لا يوجد مبرر لاستمرار تأخير فتح التحقيق الدولي بممارسات الاحتلال بحق الفلسطينيين.