طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق رسمي بجرائم الاستيطان الإسرائيلي المتواصلة في أرض دولة فلسطين قبل فوات الأوان . وأكدت في بيان أن التغول الاستيطاني على حساب أرض دولة فلسطين يختبر ما تبقى من مصداقية للأمم المتحدة ومؤسساتها وللشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة خاصة ما تبديه من تخاذل وتقاعس في تنفيذ القرار 2334 . وأشارت إلى أن هذا التغول الاستعماري التوسعي تزامن مع تصريحات علنية لمسؤولين وقياديين صهاينة تُجمع على رفض العودة إلى حدود عام 1967 وتطالب بفرض قانون الاحتلال على المستوطنات في الضفة الغربيةالمحتلة كان آخرها تصريحات بنيامين نتانياهو بهذا الخصوص . وقال صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إنه لم يُفاجأ بتصريحات نتانياهو عن اعتزامه ضم أجزاء من الضفة الغربية لنهر الأردن إلى الاحتلال حال إعادة انتخابه. وكتب كبير المفاوضين الفلسطينيين في سلسلة تغريدات على تويتر : مثل هذا التصريح من نتانياهو ليس مفاجئاً . وأضاف أندولة الاحتلال ستستمر في انتهاك القانون الدولي بوقاحة طالما تجد حصانة للإفلات من العقاب من المجتمع الدولي ولا سيما مع دعم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتأييدها لانتهاك دولة الاحتلال للحقوق الوطنية والإنسانية للشعب الفلسطيني. وتابع: سنواصل المطالبة بحقوقنا عبر المحافل الدولية بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية حتى نحقق العدالة التي طال انتظارها .