يتوقع تحقيق إنتاج أزيد من 1 مليون قنطار من الطماطم الصناعية بولاية عنابة لموسم السنة الجارية وذلك بعد أن انطلقت حملة الجني منذ أكثر من أسبوع، حسب ما علم من المديرية المحلية للمصالح الفلاحية. واعتبر ذات المصدر، أن هذا المستوى من المردود إيجابي بالنظر إلى الآثار السلبية للفيضانات الأخيرة التي شهدتها ولاية عنابة والتي تسببت في تأخير انطلاق حملة زراعة الطماطم الصناعية خاصة عبر المساحات الفلاحية لبلديات الحجار والشرفة والعلمة، حسب ما تمت الإشارة إليه. وتم تخصيص لزراعة الطماطم الصناعية للموسم الفلاحي الجاري 2200 هكتار وذلك عبر بلديات الحجار وبرحال وعين الباردة والعلمة والشرفة، حيث انطلقت حملة الجني بالتنسيق مع وحداتالتحويل الثلاث التي تتوفر عليها الولاية قصد تهيئة الشروط الملائمة لاستقبال المحصول، وفقا لنفس المصدر. وكانت شعبة الطماطم الصناعية قد حددت خلال الموسم الفلاحي الماضي 2017-2018 أهدافا إنتاجية تتجاوز ال1,3 مليون قنطار، وذلك من خلال توسيع المساحات الفلاحية المستغلة لهذه الشعبة من 1900 هكتار إلى أكثر من 2230 هكتار، حسب ما أفاد به مسؤولون بمديرية المصالح الفلاحية، الذين أكدوا بأن هذه الشعبة تتجه نحو الاستثمار في الجوانب التنظيمية مع توسعة المساحات الفلاحية المسقية ومكننة هذا النشاط الفلاحي لتحقيق الأهداف المسطرة لهذه الشعبة. ويتأكد هذا التوجه، كما ذكر نفس المسؤولين، من خلال ارتفاع المردود المتوسط للهكتار الواحد إلى 600 قنطار بالهكتار من الطماطم الصناعية ببعض المستثمرات الفلاحية مع تحقيق مردود متوسط استثنائي ببعض المستثمرات التي تعتمد نظام المكننة ببلدية البوني التي حققت مردودا متوسطا قدر ب12 ألف قنطار بالهكتار الواحد.