كشف مسؤولون بالغرفة الفلاحية لولاية عنابة عن ترتقب تحقيق إنتاج إجمالي يفوق 40 ألف طن من الطماطم الصناعية بالولاية، وذلك مع نهاية حملة الجني للموسم الجاري 2010 التي انطلقت أول أمس. وتعتمد توقعات الغرفة الفلاحية بعنابة في تحديد سقف إنتاج الطماطم الصناعية لهذا الموسم على الزيادة المسجلة في المساحة التي استغلت لحملة الطماطم الصناعية والمتربعة على 3.410 هكتار مقابل 2.800 هكتار سنة 2009 وكذا العوامل المناخية الملائمة التي سادت طيلة موسم الطماطم الصناعية للسنة الجارية. وكان الموسم الفلاحي المنصرم 2009 الذي سجل تراجعا محسوسا في إنتاج الطماطم الصناعية بحيث لم يتعد ال 18 ألف طن بولاية عنابة شهد تقلبات جوية ميزتها معدلات قياسية للتساقط بلغت ال 1200 ميليمتر من الأمطار وتسببت في فيضانات على مستوى المساحات الفلاحية مما أدى إلى تقليص المساحة الفلاحية المستغلة. وتحسبا لأخطار التقلبات الجوية والأمراض الطفيلية التي تسبب أضرارا بمحاصيل الطماطم الصناعية رافقت مختلف مراحل حملة الطماطم الصناعية بعناية لسنة 2010 عمليات تهيئة وجهر للمجاري المائية لتفادي تجمع مياه الأمطار تحسبا للتقلبات الجوية المفاجئة إضافة إلى معالجة المحاصيل للوقاية من مختلف أنواع الطفيليات والأمراض. وتتوزع محاصيل الطماطم الصناعية بولاية عنابة عبر بلديات الحجار، عين الباردة، الشرفة، العلمة، البوني وبرحال فيما يقدر مردود الهكتار الواحد من المساحات الفلاحية المخصصة للطماطم الصناعية بعنابة بنحو 600 قنطار في الهكتار الواحد بالنسبة للطماطم الهجينة و400 قنطار بالهكتار الواحد بالنسبة للطماطم العادية. ويعتبر مسؤولون بالغرفة الفلاحية بالولاية مستوى الإنتاج المتوقع لهذا الموسم إيجابي لبلوغ أهداف عقد النجاعة المسطر لشعبة الطماطم الصناعية محليا التي توفر إلى جانب الولايات المجاورة سكيكدة، ڤالمة، الطارف حوالي 80 بالمئة من المنتوج الوطني من الطماطم الصناعية.