يرتقب قطاع البيئة بسيدي بلعباس، استلام خلال شهر سبتمبر القادم وحدة لتسميد النفايات العضوية على مستوى مركز الردم التقني للنفايات بعاصمة الولاية، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية للتسيير المدمج للنفايات، حسبما علم لدى المديرية المحلية للقطاع. و أوضح ذات المصدر، أن هذه الوحدة لتسميد النفايات العضوية سيتم وضعها حيز الخدمة لتسيير النفايات الخضراء المجمعة على مستوى أسواق الجملة والجوارية للخضر والفواكه التي تنتج يوميا كميات كبيرة للنفايات العضوية. وأشارت المديرية، إلى أن هذه الوحدة ستسمح بإنتاج10طن من السماد العضوي يوميا، ما سيساهم في توفير السماد العضوي لتحسين جودة التربة وتقليل استخدام الأسمدة الكيماوية. كما يرتقب قطاع البيئة إنشاء وحدة أخرى، لفرز النفايات على مستوى مركز الردم التقني لبلدية سيدي بلعباس في إطار الشراكة البلجيكية الجزائرية وهذه الوحدة للفرز الانتقائي التي يمكنها تقليل حوالي 60 بالمائة من حجم النفايات إلى جانب الشروع في إنجاز حفرة ثانية على مستوى ذات المركز لأن الحفرة الحالية بلغت 80 بالمائة من حجم استيعابها، حسبما أوضحه ذات المصدر. للتذكير، فقد استفادت ولاية سيدي بلعباس من بين 34 ولاية اختارتها الوزارة الوصية، من محطة لتصفية معصرة النفايات التي تم الشروع في أشغالها من طرف الوكالة الوطنية للنفايات. للاشارة، تنتج ولاية سيدي بلعباس 500طن من النفايات المنزلية يوميا من بينها 200طن ببلدية سيدي بلعباس ما يستدعي وضع إستراتيجية فعالة من أجل تسيير النفايات من خلال توفير عتاد جمع النفايات والمنشآت التي تستقبلها فضلا عن إعداد مخططات توجيهية عبر مختلف البلديات لتسيير مختلف أنواع النفايات.