أعلنت عدة شخصيات أمس، رفضها الانضمام إلى التشكيلة الموسعة للجنة الوساطة والحوار التي يقودها الوزير السابق كريم يونس . و في السياق ذاته، رفض الناشط السياسي مصطفى بوشاشي، فكرة اقتراحه للمشاركة في لجنة الحوار التي يقودها كريم يونس. و قال في منشور له على شبكة التواصل الإجتماعي فايسبوك، بعد أن شكر الذين اقترحوا إسمه ليكون ضمن لجنة الوساطة والحوار، أنه يريد التذكير مرة أخرى بأن لا أحد يرفض فكرة الحوار الجاد الذي يؤدي إلى الخروج من الأزمة والانتقال بطريقة سلسة إلى ديمقراطية حقيقية، ولكن و في نفس الوقت أنه لا يعتقد بأن المعطيات والشروط متوفرة لكي أشارك في هذه اللجنة. كما رفض الناشط الحقوقي، مقران أيت العربي، دعوة قادة لجنة الحوار للانضمام لهم من أجل قيادة الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الدولة عبد القادر بن صالح. وحسب بيان لأيت العربي، نشر عبر حسابه الرسمي في الفايسبوك ، قال: ورد اسمي ضمن قائمة الأشخاص الذين وجهت لهم لجنة قيادة الحوار نداء وطلبت منهم الاستجابة لنداء الوطن ، علينا أن نفرق بين نداء السلطة ونداء الوطن، من الناحية المبدئية يعتبر الحوار وسيلة لتقريب وجهات النظر لحل الأزمات، ولكن الهدف الوحيد لهذا الحوار المسطر من طرف السلطة لا يتعدى تحضير الانتخابات الرئاسية . وشدد مقران أيت العربي، على وجوب الإفراج عن جميع معتقلي الرأي بدون قيد أو شرط، مع وقف التضييق على الحريات العامة الفردية والجماعية ووضع حد للاعتداء على حقوق الإنسان المنصوص عنها في الميثاق الدولي الذي صادقت عليه الجزائر وصار جزءا من قانونها الوضعي، ومنع استعمال القوة من طرف أجهزة الأمن ضد المتظاهرين المسالمين، والعمل على فك الحصار أيام الثلاثاء والجمعة على مدينة الجزائر واحترام حرية التنقل. من جهتها، رفضت شقيقة الشهيد العربي بن مهيدي، ظريفة دعوة لجنة الحوار للانضمام لهم من أجل قيادة الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الدولة.وقالت ظريفة بن مهيدي، في تصريح لموقع سبق برس أمس، لست معنية بهذا الحوار لأنه ليس لدي أي طموحات سياسية، أرفض هذه الدعوة بشكل قاطع ولا أنتظر دعوات من قبل أي جهة . وخلصت اللجة السداسية في اجتماعها الأول المنعقد أمس الأول، إلى إمكانية توسيع تشكيلتها، وذلك بقرار منها، كونها الهيئة الوحيدة حاليا المسؤولة على اتخاذ قراراتها وبدون تدخل من أي جهة، إلا أن الأسماء المقترحة فيها من لا يلقى الرضا الشعبي. و على صعيد مواز و استجابة لرغبة الحراك الشعبي في جمعته 23 في دعم الهيئة بشخصيات أخرى قصد ضمان إنجاح الحوار الوطني ، جددت الهيئة دعوتها للشخصيات المتداول أسماؤها ل تلبية نداء الوطن ، كما أكدت الهيئة على أنها منفتحة على كل الشخصيات الوطنية بما فيها الجالية الجزائرية المتواجدة في الخارج . رفض واسع لشخصيات مقترحة وبعد دعوة اللجنة السداسية لبعض الشخصيات الوازنة في الساحة السياسية، من أجل أن تكون طرفا في المشاركة في الحوار الوطني ظهرت للعيان ردود أفعال متباينة حول بعض الأسماء خاصة اسم حدة حزام والتي تلقى رفضا شعبيا واسعا جراء خرجاتها التي وصفت بالغريبة، وعقب الإعلان عن الأسماء المدعوة من قبل اللجنة، كانت منصات مواقع التواصل الاجتماعي فضاء للتعبير عن رفض اسمها، كما كتب رواد الفايسبوك، بخصوص مديرة جريدة الفجر بسبب تصريحاتها أنها لا تمثل الحراك الشعبي، ولا يمكن لها أن تكون لسان الحراك . ويرى متتبعون، أن توسيع قائمة الشخصيات التي دعت إليها اللجنة السداسية من شأنه أن يعود بالإيجاب، لكن يبقى الاسم الوحيد الذي يرفضه هؤلاء المتتبعين هو أسم هدى حزام، حيث أكدوا أن هاته الشخصية، دائما ما أثارت الجدل بسبب تصريحاتها، داعين إلى إبعاد أي شخصية تثير الجدل. للاشارة، فقد ضم التشكيل الموسع للجنة الحوار كل من: جميلة بوحيرد وأحمد طالب الإبراهيمي ومولود حمروش و أحمد بن بيتور ومقداد سيفي وعبد العزيز رحابي وإلياس مرابط و إلياس زرهوني وبوديبة مسعود وقسوم عبد الرزاق ورشيد بن يلس وحدة حزام وإبراهيم غومة وبروري منصور وحنيفي رشيد وعدة بونجار وفارس مسدور ومصطفى بوشاشي وشمس الدين شيتور وبن براهم فاطمة الزهراء وظريفة بن مهيدي وسعيد بويزري ومقران آيت العربي.