تم توزيع ببومرداس 400 مقرر استفادة من سكنات في صيغة الترقوي المدعم على مستوى بلدية حمادي غرب مقر الولاية، بحضور المعنيين والسلطات الولائية والمحلية والعائلة الثورية بالولاية. وتم خلال حفل نظم بمقر الولاية، في إطار إحياء ذكرى اليوم الوطني للمجاهد ضمن برنامج شمل تدشينات ووضع حيز الخدمة لمشاريع و خدمات لفائدة المواطنين، تسليم قرابة 180 مقرر أو عقود استفادة من إعانات مالية موجهة للسكن الريفي عبر مختلف بلديات الولاية. وعلى هامش الحفل، أكد والي الولاية يحيى يحياتن بأن عملية الإسكان بما فيها المدرجة ضمن القضاء على السكنات الجاهزة (الشاليهات)، ستتواصل بوتيرة أكبر في الأسابيع القليلة القادمة، حيث سيتم في هذا الصدد الإنطلاق في إنجاز توزيع عدة وحدات سكنية في صيغة الاجتماعي الإيجاري عبر الولاية. وسيتم في نفس هذا الإطار كذلك، يضيف الوالي، إضافة إلى إعطاء إنطلاقة جديدة لمشاريع السكن الترقوي المدعم بعد حل المشاكل التي كانت تعاني منها، توطين برنامج يضم 2.500 وحدة سكنية في صيغة الاجتماعي الإيجاري بعدما عرفت تأخرا في الإنجاز بسبب انعدام العقار في قطب حضري ببلدية بودواو بعد موافقة وزارة السكن، مع الإشارة إلى أنه يجري حاليا إنجاز ما لا يقل عن 10.500 وحدة سكنية في مختلف الصيغ عبر 26 بلدية بالولاية، يعرف جزء هام منها تقدما معتبرا في نسبة الإنجاز وتسلم وتوزع جميعها قبل نهاية 2019، وتوجه ما يربو عن 4.000 وحدة سكنية من مجمل السكنات المذكورة لاستكمال عملية القضاء وإعادة إسكان ساكني السكنات الجاهزة (الشاليهات) التي بقي منها إلى حد اليوم نحو 6.200 عبر الولاية، والمتبقي من البرنامج المذكور يوزع على المستفيدين في الإطار الإيجاري الاجتماعي عبر الولاية. وقد انتهت الاشغال المتعلقة بالعمارة والتهيئة الخارجية بما يقارب من 5.800 وحدة سكنية من مجمل البرنامج السكني المبرمج استلامه، أما نحو 4.200 وحدة سكنية المتبقية بلغت نسبة الإنجاز بها 90 بالمائة، بما فيها التهيئة الخارجية لهذه السكنات التي تجري على قدم وساق. ويندرج هذا البرنامج السكني الهام ضمن برنامج سكني شامل يضم 40.484 وحدة سكنية في مختلف الصيغ، استفادت منه الولاية منذ سنة 2003 وإلى غاية السنة الجارية منهم نحو 21.245 وحدة سكنية انتهت بها الأشغال وسلمت ونحو 8.900 وحدة سكنية في مختلف الصيغ هي حاليا قيد الإنجاز. ويضاف إلى هذه البرامج إنجاز وتسليم خلال سنة 2018 قرابة 5.500 وحدة سكنية في مختلف الصيغ، خاصة منها في صيغة الاجتماعي الإيجاري والتساهمي الترقوي والإعانات الموجهة للبناء الريفي، وإطلاق أشغال إنجاز نحو 2.500 وحدة سكنية أخرى في صيغة الاجتماعي الإيجاري. يذكر من جهة أخرى، بأن الحظيرة السكنية بالولاية سترتفع بعد الانتهاء من إنجاز مختلف البرامج السكنية المذكورة لتصل إلى نحو 190.000 وحدة سكنية، حيث يرتقب أن تساهم في خفض نسبة شغل السكنات لتصل إلى 20ر5 وأقل من ذلك، مع تجسيد البرامج السكنية المذكورة.