تأجل اجتماع عضو لجنة الحوار والوساطة مع سعيدة نغزة و7 منظمات باترونا ، إلى الأسبوع المقبل، بسبب غياب ممثلي منتدى رؤساء المؤسسات الأفسيو الذين اعتذروا عن الحضور بسبب التزامات تحفظوا عن ذكرها. وحسب مصادر متطابقة، فإن الاجتماع الذي كان من المفترض أن تحضره 7 تنظيمات باترونا في الجزائر كان مقررا أمس، ألغي وتم تأجيله إلى غاية الأسبوع المقبل بسبب عدم حضور ممثلين عن منتدى رؤساء المؤسسات وأعضاء من الجمعية الوطنية للمقاولين الجزائريين، إذ يتواجد رئيسها بالبقاع المقدسة لأداء فريضة الحج. وتضيف ذات المصادر، أنه تقرر تنظيم اللقاء بداية من الأسبوع المقبل، وسيتم خلاله رفع جملة من المقترحات للجنة الحوار والوساطة التي يقودها كريم يونس، وتعتبر سعيدة نغزة رئيسة الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية أحد أعضائها، سيناقش المجتمعون الوضع الاقتصادي الذي تشهده البلاد بعد حراك 22 فيفري ومستقبله، لاسيما وأن عجلة الاقتصاد الوطني تأثرت كثيرا وشهدت تراجعا ملحوظا. بالمقابل، سيبحث رجال الأعمال المجتمعون في كيفية تبييض صورة رجل الأعمال الجزائري التي إسودت بعد تورط رجال أعمال معروفين في قضايا الفساد الكبرى ودخولهم السجن، وتأثير ذلك على الاقتصاد حيث تسببت هذه الفضائح في نفور المستثمرين الأجانب من الجزائر، وهو الأمر الذي يستدعي إيجاد حلول سريعة والعمل على حلحلة الوضع، خاصة وأن البنوك تشهد أزمة سيولة خانقة والقروض مجمدة منذ 6 أشهر، الأمر الذي من شأنه أن يكبد الجزائر والخزينة العمومية خسائر فادحة. من جهتها، أكدت هيئة الوساطة والحوار، أنها لم تقدم تعهدات لأي طرف، سواء داخل الجزائر أو خارجها، وأن تحركاتها لا تعدو أن تكون جمع المبادرات من أجل عرضها على الشباب في إطار الحوار. وأوضحت الهيئة في بيان لها صدر أمس، أنها ومنذ تنصيبها، تستقبل فاعلين في المجتمع المدني والمئات من المواطنين الذين قدموا إليها من مختلف الولايات من أجل رفع انشغالاتهم، يتم استقبالهم بالإنصات إلى آرائهم وتسجيلها من أجل أخذها بعين الاعتبار.