أبرزت مجلة فرنسية، في تقرير لها، وجود محرز في أفضل مكان لمقارعة السنغالي ماني على الجائزة الكبيرة على حساب الفرعون المصري محمد صلاح، موضحة أن النجم الجزائري يتفوق على غريميه، رغم حصولهما على لقب دوري أبطال أوروبا، ومشاركتهما في كأس أمم أفريقيا بمصر، مشيرة في هذا الإطار إلى أنّ صلاح غادر البطولة من دورها الثاني بشكل مخيّب للآمال، بينما وصل ماني إلى المباراة النهائية، قبل أن يخسر منتخب بلاده التاج القاري، أمام منتخب الجزائر بقيادة محرز. واعتبرت المجلة أنّ موسم محرز، من حيث الألقاب، أفضل بكثير من موسم صلاح وماني والغابوني بيير أوباميانغ نجم أرسنال الإنكليزي الذي أنهى الموسم الماضي هدافاً في البريميرليغ رفقة نجمي ليفربول، لكنه غاب عن أمم أفريقيا بمصر، وسط سيطرة واضحة لمحرز ومانشستر سيتي على كل الألقاب المحلية الممكنة، بداية من كأس الدرع الخيرية التي أحرزها السيتي ، في أوت من العام الماضي، فضلاً عن ثلاثية الدوري وكأس الرابطة وكاس الاتحاد، إضافة إلى الدرع الخيرية التي تويج بها على حساب ليفربول بالذات، في أوت الماضي. وأشادت فرانس فوتبول بالدور المحوري الذي لعبه محرز في تتويج الجزائر بلقب الكان، بفضل الأهداف الثلاثة الحاسمة التي سجلها في البطولة، ولعل أبرزها كان هدفه العالمي في مرمى نيجيريا في نصف النهائي عبر كرة ثابتة مباشرة في الوقت القاتل من المباراة، إذ صنع هذا الهدف الحدث عبر وسائل الإعلام العالمية ووسائط التواصل الاجتماعي، وشكل مصدر إلهام للأطفال والشبان الذين حاولوا تقليد رياض، والطريقة التي سجل بها الهدف الخرافي . كما أشادت المجلة الفرنسية، بقدرة محرز على الصمود في وجه المنافسة الشرسة التي واجهها في فريقه في ظل وجود عدة لاعبين مميزين على غرار البرتغالي بيرناردو سيلفا، والإنكليزي رحيم سترلينغ، والبلجيكي كيفن دي بروين، فضلاً عن تأقلمه مع الأجواء داخل فريق كبير مثل السيتي وفي ظرف وجيز جداً، حيث أنهى الموسم الماضي بأرقام وإحصائيات رائعة عبر تسجيله 12 هدفاً، ومثلهم من التمريرات الحاسمة، ومشاركته في 44 مباراة.