__ المصادقة على استمارات التوقيع لم تعد حكرا على البلديات سحب 80 راغبا ، في الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل، استمارات اكتتاب التوقيعات، حسب ما علم لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. وأوضح المكلف بالإعلام لدى السلطة، علي ذراع، أنه من ضمن الراغبين في الترشح للرئاسيات المقبلة مسؤولو أحزاب كرئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس ، رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، رئيس جبهة الحكم الراشد عيسى بلهادي، رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة، بالإضافة إلى رئيسي حزبي التجمع الجزائري و الجزائر للرفاه على التوالي علي زغدود و مراد عروج. من جهته أعلن الخميس علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات خلال أشغال الدورة السابعة للجنة المركزية للحزب عن نيته الترشح للرئاسيات المقررة في 12 ديسمبر 2019 . . ومن ضمن الشخصيات التي سحبت استمارات اكتتاب التوقيعات بصفتهم مرشحين أحرار الوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون الذي اعلن عن نيته الترشح ايضا والتي قال فيها : سابتعد كل البعد عن الشعارات الرنانة ، ذلك لان المواطن الجزائري لا ينتظر منا سوى الحلول التي يسترد من خلالها نخوته ومعتزا بوطنه ... بعيدا عن السب والشتم وكذا الابتعاد عن الاقصاء . ومن بين الشخصيات كذلك التي سحبت استمارات اكتتاب التوقيعات الرئيس الأسبق للحزب الوطني للتضامن والتنمية، رابح بن شريف إلى جانب 3 مترشحات. _الأرندي يقرر المشاركة في الإنتخابات الرئاسية بدوره قرر التجمع الوطني الديمقراطي، سحب إستمارات التوقيعات الخاصة بملف الترشح للإنتخابات الرئاسية يوم الأحد المقبل. وجاء في بيان للأرندي،: _في إطار إستعداده للمشاركة في الإستحقاق الإنتخابي ليوم 12 ديسمبر 2019، يعلن التجمع الوطني الديمقراطي أنه قرر سحب إستمارات التوقيعات الخاصة بملف الترشح للإنتخابات الرئاسية، وذلك يوم الأحد 29 سبتمبر الجاري_. وأضاف نفس المصدر: _وهذا تأهبا للإعلان عن مرشحه لهذه الإنتخابات من طرف مجلسه الوطني يوم 4 أكتوبر المقبل_. ويلزم القانون العضوي الجديد الخاص بنظام الانتخابات المترشحين للرئاسيات بتقديم 50.000 توقيع فردي على الأقل لناخبين مسجلين في قائمة انتخابية، ويجب أن تجمع في 25 ولاية ، ولا يقل العدد الأدنى من التوقيعات المطلوبة من كل ولاية 1200 توقيع ، وعلى المترشح إيداع طلب تسجيل لدى رئيس هذه السلطة، حسب هذا القانون الذي يلزم المترشح بإرفاق ملفه الذي يودعه شخصيا لدى السلطة المستقلة بعدة وثائق من بينها شهادة جامعية أو شهادة معادلة لها وشهادة الجنسية الجزائرية الأصلية. وتتولى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تحضير الانتخابات، تنظيمها، إدارتها والإشراف عليها ابتداء من عملية التسجيل في القوائم الانتخابية، مراجعتها مرورا بكل مراحل العملية الانتخابية وعمليات التصويت، الفرز والبت في النزاعات الانتخابية إلى غاية إعلان النتائج الأولية. كما تتكفل السلطة المتكونة من 50 عضوا والتي يرأسها وزير العدل الأسبق محمد شرفي باستقبال ملفات الترشح لانتخابات رئيس الجمهورية والفصل فيها. _ المصادقة على استمارات التوقيع لم تعد حكرا على البلديات من جهتها أوضحت السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات أن عملية المصادقة على استمارات التوقيع للمترشحين لم تعد حكرا على البلديات وتحولت لتشمل المحلفين الحاملين لصفة الضبطية القضائية كالموثقين والمحضرين القضائيين .جاء هذا التوضيح على خلفية طعون وشكاوى بعض ممثلي الأحزاب والشخصيات تلقتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات حول رفض بعض البلديات المصادقة على استمارات التوقيع للمترشحين المحتملين. وفي هذا الصدد يقول المكلف بالإعلام على مستوى السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم لانتخابات ، علي ذراع أن : بعض الأحزاب والمواطنين قد اتصلوا بنا وهم بذلك يقولون بان بعض المسئولين في البلديات رفض المصادقة لأنه وببساطة لم يحصلوا على تعليمات ، لذلك اعتبرنا الأمر مجرد مشاكل تقنية . وضرب على ذراع مثالا ببعض البلديات على مستوى التراب الوطني كبلدية الأربعاء بولاية البليدة قد اتصل بنا بعض المواطنين وعلى اثر ذلك يكشف المصدر ذاته أن هيئته قد اتصلت بالسلطات المحلية على مستوى الولاية لتقوم بعملها والأمثلة لا تنحصر بهذه الولاية يضيف مصدرنا ثمة مناطق أخرى كمعسكر والبويرة والطارف . وبما أن عملية المصادقة على استمارات التوقيع للمترشحين لم تعد حكرا على البلديات وتحولت لتشمل المحلفين الحاملين لصفة الضبطية القضائية كالموثقين والمحضرين القضائيين ففي هذا السياق يقول محمد حسن زغيدي عضو بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات : لقد سهلنا لكل المترشحين على أن تكون المصادقة متوفرة عند مكاتب كل المحلفين بالولاية وهم ستة أو سبع أصناف بحيث لا تكون هناك طوابير ولا مشاكل ، كما أن المصادقة ستكون مجانية . وفي سياق الاستحقاق المقبل أكد الباحث في الشؤون الأمنية ، أحمد ميزاب ، بان : المسار الانتخابي ليس نهاية بل بداية لحل الأزمة من العمق معتبرا أن الانتخابات الرئاسية المقبلة خطوة أولى لتحقيق باقي مطالب الشعب وأوضح ميزاب في برنامج ضيف الصباح أنه ليس من السهل الانتقال من مرحلة إلى أخرى في ظل عدة تراكمات ومخاطر على الصعيدين الداخلي والخارجي