تتجه أنظار الجزائريين، اليوم، إلى ملعب تشاكر، أين سيلعب المنتخب الوطني ضد نظيره التونسي، وتعتبر هذه المباراة الودية الأولى بالنسبة للمدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش، كونه لم يشرف على المنتخب إلا في المباريات الرسمية، حيث يسعى المدرب السابق للفيلة للفوز بهذه المواجهة، كما صرح به في الندوة الصحفية الأخيرة، وذلك من أجل إعادة المنتخب إلى الواجهة. ومن جهتها، تنتظر الجماهير الجزائرية مردودا طيبا ومستوى عال من عناصر الخضر خاصة تحت قيادة المدرب، خاصة بعد التعزيزات التي عرفتها تشكيلة المنتخب والتي يأتي في مقدمتها لاعب فالونسيا سفيان فغولي والوافد الجديد من شباب باتنة سعيد بوشوك، ومن المقرر أن يشرك الناخب الوطني هذين اللاعبين اللذان ينتظر منهما الكثير وذلك بعدما كثر الكلام في الأوساط الإعلامية. وعن تحضير المنتخب الوطني لهذه المواجهة، أجرى أشبال المدرب وحيد حليلوزيتش آخر حصة تدريبية، أمس، على أرضية ملعب مصطفى تشاكر أين سيجرى هذا اللقاء، في حين تدرب المنتخب التونسي بعدها في نفس الملعب. وللتذكير، فقد أجرى نسور قرطاج استعداداتهم لهذه اللقاء قبل الحصة التدريبية التي أجراها أشبال الكوتش طرابلسي بالبليدة في الفندق العسكري ببني مسوس، وقد وضع التقني البوسني آخر اللمسات في الحصة التي أجراها الخضر أمس والتي كانت منقوصة من عدة اللاعبين وذلك بداعي الإصابة، حيث سجل هذا التربص غياب كل من غزال ومصباح وجبور الذي سافر إلى اليونان أول أمس وحتى جابو، ومن المرجح كريم زياني بداعي الإصابة هو كذلك، وقد تخلط هذه الغيابات حسابات التقني البوسني رغم أنه أكد في الندوة الصحفية التي عقدها يوم الأربعاء المنصرم أن هناك من يعوض العناصر التي تتعرض لإصابات، كما جرى الأمر مع غزال الذي تم تعويضه بلاعب وفاق سطيف أمين عودية. ومن المرتقب أن نشاهد مباراة كبيرة بين الجارين التي يعتبرها المنتخب التونسي مواجهة تحضيرية لكأس إفريقيا القادمة ومن أجل إعادة بناء فريق وطني قوي بالنسبة لمنتخبنا الوطني.