دعا وزير الشباب والرياضة، سليم رؤوف برناوي، عناصر المنتخب الوطني، الذي يتأهب للمشاركة في البطولة الإفريقية للشراع (اختصاصا لازير راديال وستاندار - أر أس إكس) من 6 الى 12، الى الظهور بوجه مشرف خلال الموعد القاري وتأهيل أكبر عدد من البحارين الى أولمبياد طوكيو 2020. ولدى إشرافه على مراسم افتتاح البطولة الافريقية بالمدرسة الوطنية للرياضات المائية وتحت المائية بالجزائرشاطئ (شرق العاصمة)، ألحّ برناوي في توجيهاته التي أسداها للفريق الوطني (رجال وسيدات) على ضرورة افتكاك أكبر عدد من التأشيرات المؤهلة الى الالعاب الاولمبية بطوكيو 2020. وتشارك الجزائر في البطولة الافريقية 2019 للشراع المؤهلة للألعاب الاولمبية الصيفية المقبلة، ب17 بحارا من بينهم 8 فتيات، بقيادة اربعة مدربين. وخاطب الوزير ممثلي الجزائر، قائلا : أتمنى أن تُأهلوا أكبر عدد من الملاحين الى الاولمبياد المقبلة، لاسيما وأنكم تحوزون على مؤطرين جيدين وتحظون بتغطية إعلامية دائمة إضافة الى تسيير إداري وتقني في مستوى مرموق. يبقى فقط انكم تؤمنون بقدراتكم الفنية والبدينة اللتين تتسلحون بها . وختم بقوله: أنا راض على العمل الذي تقومون به لحد الان. جئت لأشجّعكم على المضي قدما. انتم تحملون الراية الوطنية ونحن وراءكم . وتهدف الجزائر الى تأهيل أربعة بحارين للالمبياد المقبلة2020، حسب رئيس الاتحادية الجزائرية للشراع حسان جيلالي، الذي اكد انه على الرغم من المهمة الصعبة جدا أمام منتخبات قوية على غرار مصر وتونس والسيشل، إلا أن الهدف يبقى هو تأهيل أربعة عناصر إلى موعد طوكيو. وتعرف المنافسة حضور 50 ملاحا (رجال وسيدات) يمثلون 9 بلدان وهي: الجزائر (البلد المنظم) المغرب، تونس، مصر، السيشل، موريس، تنزانيا، موزمبيق وأنغولا. ويقدر عدد المشاركين في اختصاص اللازير ب23 رياضيا (10 في الراديال و13 في الستاندار)، اما في الأر أس إكس فيرتقب مشاركة 27 بحارا من بينهم 12 فتاة. وتخصص المنافسة القارية لاختصاصي أر أس إكس (ذكور-اناث) و لازير راديال (إناث) و لازير ستاندار(ذكور)، اللتان يطلق عليهما اسم المجموعة الأولمبية . للاشارة، تحتضن الجزائر للمرة الثانية على التوالي البطولة الافريقية للشراع المؤهلة الى الأولمبياد، بعد تلك التي سمحت لثلاثة عناصر جزائرية من التأهل الى الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو البرازيلية.