ارتفع عدد الإصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين، ليصل إلى أكثر من 73 إصابة برصاص الاحتلال الإسرائيلي، منها 31 منهم بالرصاص الحي، والعشرات بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع، وذلك خلال مهاجمة قوات الاحتلال المسيرات الأسبوعية السلمية، قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة، تنديدا بالحصار الجائر المفروض على القطاع، حسب ما ذكرت وسائل اعلام. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد اشارت الى اصابة 69 فلسطينيا بينهم 26 بالرصاص الحي. وأطلقت قوات الاحتلال، المتمركزين في الأبراج العسكرية وخلف السواتر الترابية على امتداد السياج الشرقي، الرصاص الحي، والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب الفلسطينيين الذين توافدوا إلى مناطق التجمعات الخمس التي تقام عندها الفعاليات. وأسفرت تلك المواجهات عن إصابة 31 مواطنا بالرصاص الحي، وأكثر من 42 آخرين بالرصاص المطاطي، إضافة إلى عشرات حالات الاختناق. وتوافد آلاف الفلسطينيين للمشاركة في الجمعة ال79 لمسيرات العودة وكسر الحصار على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، والتي تأتي استجابة لدعوة من الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في خمسة مخيمات برفح وخان يونس والبريج وغزة وجباليا. وأكدت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار على سلمية التظاهرات وطابعها الشعبي. وقد نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي المزيد من قواته مقابل مخيمات العودة، وسط تواجد للآليات العسكرية في الجهة الثانية من الحدود. ويشارك الفلسطينيون، منذ 30 مارس 2018، في مسيرات سلمية قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة. وتقمع قوات الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف ووحشية، حيث تطلق النار وقنابل الغاز السام والمدمع على المتظاهرين بكثافة، مما أدى لاستشهاد 334 مواطن، وإصابة 31 ألف آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.