استفادت 9.034 امرأة من مختلف الفئات العمرية من تشخيص مبكر لمرض سرطان الثدي في إطار قافلة طبية نظمتها جمعية منبع الحياة للقابلات بورڤلة، حسب ما علم من المنظمين. وأجريت في هذا الصدد فحوصات مجانية لفائدة النساء الراغبات في الكشف المبكر عبر العيادات المتعددة الخدمات ببلديتي الرويسات والحجيرة، وبمنطقتي البور ودبيش (بلدية أنقوسة) ومناطق نائية أخرى، كما أوضحت رئيسة الجمعية، وسيلة بن نوي. ومكنت هذه الحملة الطبية والتحسيسية التي تزامنت مع شهر أكتوبر الوردي من التكفل ب21 حالة لنساء يعانين من حالات التكيس والتهابات الثدي، مما يستدعي استكمال الفحوصات ومتابعة وضعيتهن والمراقبة الدورية من طرف أطباء أخصائيين، مثلما شرحت ذات المتحدثة. وشهدت هذه المبادرة توافدا قويا من قبل النساء الراغبات في إجراء فحوصات مجانية خاصة ببعض المناطق الحضرية، مما يعكس الوعي الكبير لديهن بأهمية الكشف المبكر لمرض سرطان الثدي، كما أكدت بن نوي. وفي هذا الإطار، أكدت الأخصائية في طب النساء والتوليد، السيدة طالب، أن الكشف المبكر لمرض سرطان الثدي يقلل إلى حد كبير من المضاعفات السلبية للمرض وتنصح جميع النساء، مهما بلغ سنهن، بضرورة الفحص المبكر. وأشرف على تأطير هذه القافلة طاقم طبي يضم أخصائيين في أمراض النساء والتوليد، بالإضافة إلى أطباء عامون وقابلات. وبرمجت عدة حملات تحسيسية أخرى وفحوصات طبية مجانية خاصة بالكشف المبكر عن داء سرطان الثدي على مدار السنة عبر مختلف مناطق الولاية، تضيف السيدة بن نوي. يذكر بأن ولاية ورڤلة تتوفر على مركز لمكافحة السرطان ذي طابع جهوي ويستقبل مرضى من عديد ولايات الوطن ويضمن تأطيره طاقم طبي وشبه طبي جزائري - كوبي، من بينهم أطباء أخصائيين وعامين وأعوان من سلك الشبه الطبي.