تعتزم مديرية البيئة لولاية وهران سد النقص فيما يخص المتعاملين المتخصصين في معالجة النفايات الخاصة والخطيرة من خلال اللجوء إلى شركة المياه والتطهير لوهران (سيور) في إطار اتفاقية، حسبما استفيد لدى المديرة المحلية للبيئة. وأبرزت سميرة دحو لقد أدى بنا نقص المتعاملين في معالجة النفايات الصناعية إلى التفكير في تعاون محتمل مع مؤسسة سيور التي تتوفر على وسائل في هذا المجال . وقد دفعت هذه الوضعية الصناعيين للمناولة مع متعاملين غير مختصين وأقل فعالية في الغالب الذين يتخلصون أحيانا من النفايات في الطبيعة، وفق ما ذكرته ذات المسؤولة. وقد تم إعداد تقرير بعد استحداث لجنة ولائية لمراقبة النفايات الصناعية في جوان الماضي، حيث قامت اللجنة بتوجيه نحو 15 إعذارا للصناعيين الذين يقومون بتصريف نفاياتهم في المسطحات المائية، حسبما أشارت إليه دحو. وكانت منطقة النشاطات لوادي تليلات أول من خضعت إلى المراقبة مما أسفر عن إعداد 12 اعذارا من ضمن 30 مصنعا ينشط بهذه المنطقة. ويلجا أغلبية الصناعيين إلى خدمات متعاملين غير مختصين في معالجة النفايات الصناعية بحيث يقومون بجمعها ورمي النفايات في الوسط الطبيعي وبالمناطق الرطبة خاصة، حسبما أوضحته ذات المسؤولة. ويمكن من خلال اتفاقية مع سيور حل المشكل جزئيا ويصبح للصناعيين متعامل موثوق للاتصال به من أجل معالجة كم معين من النفايات . الدعوة إلى إحداث توازن في الخريطة الصحية للولاية دعا تقرير للجنة الصحة والنظافة وحماية البيئة لدى المجلس الشعبي الولائي لوهران إلى ضرورة إحداث توازن في الخريطة الصحية للولاية لسد العجز المسجل في الخدمات. وخلص التقرير الذي رفعته هذه اللجنة خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي التي افتتحت أول أمس ودامت يومين، إلى ضرورة تجسيد توازن في الخريطة الصحية للولاية عبر إنشاء مؤسسات صحية جديدة وتدعيم المؤسسات التي تعاني من نقص من الأطباء والأعوان شبه الطبيين وأعوان النظافة والأمن والصيانة مع ضرورة مراعاة الجانب التكويني لهؤلاء خاصة في طريقة التعامل مع المرضى. كما طالبت اللجنة بتدعيم العيادات العمومية وقاعات العلاج بالتجهيزات اللازمة للمساهمة في تقديم خدمة طبية ذات جودة خاصة منها أجهزة الأشعة بمختلف أنواعها وكذا سيارات الإسعاف. وكان والي وهران عبد القادر جلاوي قد تطرق بذات المناسبة إلى وجود العديد من النقائص في قطاع الصحة بعاصمة الغرب الجزائري غير أن الوضع ليس كارثيا ويمكن تحسينه -كما قال- مثمنا في الوقت ذاته مجهودات الدولة في هذا الإطار. وصرح أن قطاع الصحة يعاني من العديد من النقائص في وهران بسبب التسيير، لافتا إلى أن الوضع يمكن أن يشهد تحسنا إذا ما تم تركيز الجهود على تحسين مستوى التسيير. وذكر الوالي بالمناسبة بأنه سيتم خلال الأشهر القادمة استلام أربعة هياكل طبية جديدة تتمثل في مستشفيين من 240 سرير في طور الإنجاز ببلديتي قديل وسيدي الشحمي وآخر بطاقة استيعاب تقدر بنحو 120 سرير بوادي تليلات ورابع (60) سرير ببلدية الكرمة. وستساهم هذه الهياكل الجديدة في تخفيف الضغط الكبير الذي تعاني منه مستشفيات وعيادات وهران من مرضى الولايات المجاورة.