واصل مواطنون الخروج إلى الشارع، في الجمعة ال37 من الحراك الشعبي، للمطالبة بالاستجابة للمطالب التي رفعوها مند يوم ال22 فيفري، في صورة التغيير الجذري ومحاسبة المفسدين، وتزامنت هذه الجمعة مع الاحتفالات المخلدة لذكرى اندلاع ثورة التحرير المجيدة. وجدد متظاهرون تمسكهم بمطالب الحراك الشعبي وبرحيل بقايا رموز النظام السابق، مؤكدين على ضرورة مواصلة محاربة الفساد والحفاظ على الوحدة الوطنية. وتجمهر المتظاهرون في مسيرة سلمية جابوا بها مختلف شوارع العاصمة، مرورا بالبريد المركزي، فبشارع العربي بن مهيدي ، شارع باب عزون، مرددين هتافات، تعبر عن تمسكهم بالتغيير الجذري، ومواصلة محاسبة المفسدين، ومشددين على ضرورة إجراء الانتخابات في ظروف شفافة و نزيهة. وتوشح المشاركون في هذه المسيرة بالراية الوطنية، حاملين صور بعض الشهداء، مؤكدين على الوحدة الوطنية وإصرارهم على مواصلة تنظيم المسيرات السلمية إلى غاية تلبية كل المطالب. وكعادتهم واصل رجال الأمن مرافقتهم وتأطيرهم للمسيرات السلمية، بكل احترافية عالية، قصد تفادي أي تجاوزات أو انزلاقات قد تحدث وسط المتظاهرين..