تنفس اخيرا سكان موزاية الصعداء بعد دخول الجسر الرابط بين واد العلايڤ وموزاية على مستوى الطريق على 4 حيز الخدمة، مثمنين ذات الخطوة التي من شانها تحسين السيولة المرورية بين هاتين المنطقتين. بمناسبة الذكرى ال65 لإندلاع الثورة التحريرية 1 نوفمبر 1954، تم وضع في حيز الخدمة المنشئة الفنية (الجسر) بعد الإنتهاء من اشغال اعادة تاهيلها التي تربط واد العلايڤ بموزاية على مستوى طريق رقم 04، ابتداء من اول امس، وهو ما نشر عبر الصفحة الرسمية لولاية البليدة، والذي تطلعت عليه السياسي . من جهتهم، لقيت العملية تثمينا واسعا من طرف السكان، خاصة وان ذات الجسر له اهمية كبرة في تحسين السيولة المرورية بين وادي العلايڤ وموزاية. من جهة اخرى، ستتدعم الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات الكبرى قريبا بمنظومة جديدة ستمسح بتحديد توقعات نسبة امتلاء السدود، حسب ما كشف عنه بالبليدة المدير العام لهذه الوكالة، أرزقي براقي. وستسمح هذه المنظومة الجديدة، التي سيتم استحداثها بالتنسيق مع المدرسة الوطنية العليا للري (البليدة)، في إطار الاتفاقية التي أبرمت بين الطرفين، بتحديد نسبة إمتلاء السدود بناء على توقعات كميات الأمطار المتساقطة مع أخذ بعين الاعتبار المناخ الذي يسود منطقة شمال إفريقيا، يقول براقي على هامش أشغال الطبعة الثانية لمنتدى الطالب والمؤسسات الذي احتضنته المدرسة الوطنية العليا للري بالصومعة (البليدة). وسيتم الاعتماد على نتائج هذه المنظومة التي سيتم تحيينها سنويا وفقا للتغيرات المناخية لضبط برنامج حصص توزيع المياه الموجهة للشرب وتلك الموجهة للسقي، بهدف ضمان تغطية الاحتياجات الوطنية على مدار السنة، يضيف ذات المسؤول. نحو وضع منظومة جديدة للتنبؤ بنسبة إمتلاء السدود وفي هذا السياق، أكد براقي أن نسبة امتلاء السدود الموزعة عبر تراب الوطن ناهزت في الوقت الراهن ال65 بالمائة، وهي النسبة المتوقع ارتفاعها، لاسيما ونحن على مقربة من فصل الشتاء، مع العلم أن نسبة الإمتلاء بلغت السنة المنصرمة ال75 بالمائة. وذكر المتحدث، أن الوكالة الوطنية لسدود والتحويلات الكبرى تحصي 81 سدا موزعا عبر مختلف ولايات الوطن تقدر طاقة استيعابها الإجمالية ب 8 ملايير متر مكعب، وهي كمية كافية لسد الإحتياجات الوطنية. من جهته، أكد مدير المدرسة الوطنية العليا للري، البروفيسور كمال ميهوبي، على أهمية هذا المشروع الذي ستولي له المدرسة أهمية بالغة، مشيرا إلى تجند الباحثين والأساتذة لإنجاحه وتجسيده في أقرب الآجال بالشراكة مع الوكالة. وفي موضوع آخر، أبرز البروفيسور ميهوبي أهمية منتدى الطالب والمؤسسات في تقريب الطالب من المحيط الاقتصادي وتمكينه من الاحتكاك و التعرف على مختلف المؤسسات المختصة في مجال الموارد المائية وكذا فرص العمل والتربصات التي تتيحها هذه القطاعات. كما تعد هذه التظاهرة، التي بادرت إلى تنظيمها دار المقاولاتية، فرصة لتقييم عروض التكوين والتخصصات التي توفرها المدرسة لمنتسبيها قصد تحيينها وفقا لاحتياجات مهنيي هذا القطاع، يقول ذات المسؤول. للإشارة، فقد تضمن برنامج هذا المنتدى في طبعته الثانية، وفقا لما أوضحه مدير دار المقاولاتية، سمير يحياوي، تنظيم محاضرات نشطها ممثلو المؤسسات الاقتصادية المشاركة وكذا خريجي هذه المدرسة ممن نجحوا في تجسيد مشاريعهم الخاصة بهدف تشجيع الطلبة المقبلين على التخرج على السير على خطاهم. كما تضمن اللقاء تنظيم ورشات أشرفت عليها إطارات من الوكالة الولائية للتشغيل لمساعدة الطلبة على إعداد السيرة الذاتية وتحرير طلبات العمل، وكذا إجراء مقابلات العمل الشفوية.