طالب سكان قرية أولاد علي بن فلوس ببلدية بوحمامة(55 كلم شمال غرب خنشلة) في حركة احتجاجية لهم، بربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي في أقرب الآجال. وأقدم سكان ذات القرية في خطوة تصعيدية على غلق البوابة الرئيسية لمقر بلدية بوحمامة احتجاجا على تأخر ربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي رغم الوعود التي سبق أن تلقوها بخصوص استفادتهم من هذه المادة الحيوية أواخر سبتمبر المنصرم. وأكد عمار كاملي، ممثلا عن المحتجين، أن خروج سكان قرية أولاد علي بن فلوس للاحتجاج اليوم أمام مقر بلدية بوحمامة (جاء ردا على تهميش السلطات المحلية المنتخبة وعدم وفائها رفقة المؤسسة المكلفة بإنجاز المشروع بوعودهما بخصوص إستكمال أشغال ربط القرية بشبكة الغاز الطبيعي قبل فصل الشتاء). وأضاف ذات المتحدث أن سكان القرية (يطالبون مصالح سونلغاز بالضغط على المقاولة المكلفة بإنجاز المشروع لتسريع وتيرة الأشغال وإنهاء معاناة السكان مع قارورات غاز البوتان)، مشيرا إلى أن والي خنشلة أعطى إشارة انطلاق أشغال مشروع التموين بالغاز لمنطقة أولاد علي بن فلوس أواخر ماي الماضي على أن تنتهي الأشغال في ظرف 4 أشهر لكن بعد مرور أكثر من 6 أشهر لم يتم تسليم المشروع. من جهته طمأن محمد الطاهر بوكحيل، المكلف بالإعلام بامتياز توزيع الكهرباء والغاز لولاية خنشلة في تصريح له، سكان قرية أولاد علي بن فلوس، مؤكدا أنه تم إنهاء أشغال الربط بالغاز الطبيعي لجزء معتبر من سكنات القرية في الوقت الذي تأخر فيه انطلاق الأشغال بالجزء الثاني بسبب تعطل بعض الإجراءات الإدارية والقانونية. وأضاف ذات المتحدث أن مؤسسة سونلغاز بصدد إتمام كافة الإجراءات المصاحبة لانطلاق أشغال مشروع ربط الجزء الثاني من قرية أولاد علي بن فلوس بالغاز الطبيعي في أقرب الآجال، موجها بالمناسبة دعوة إلى سكان القرية للتحلي بمزيد من الصبر إلى حين إتمام المشروع خلال الثلاثي الأول من سنة 2020 ومعه نهاية معاناة مواطنيها. وحاولنا الاتصال عدة مرات برئيس المجلس الشعبي لبوحمامة، رشيد أونيسي، للرد على انشغالات سكان قرية أولاد علي بن فلوس بشأن تأخر ربط سكناتهم بالغاز الطبيعي، لكن دون جدوى.