يعاني تلاميذ مدرس بوجمعة تميم ببلدية الدرارية بالعاصمة من توقف الدراسة لقرابة الأسبوع وهوما أدخل الأولياء في حالة من القلق على مصير أبنائهم الدراسي، مطالبين بضرورة النظر في وضع ومستقبل ابنائهم الذي يبقى مجهولا، حسبهم. تشهد مدرسة تميم بوجمعة ببلدية الدرارية حالة من الفوضى العارمة بعد أن قاطع عدد كبير من التلاميذ والأساتذة الدراسة على اثر رحيل مديرة المؤسسة بأمر من مديرية التربية، الأمر الذي أفرز حالة من اللاستقرار. وعلى اثر ذات القرار انشطر الأساتذة إلى مطالبين باستحداث مدير جديد ليقف على رأس الابتدائية التي تعرف تسيبا في التسيير وبين معارضين للأمر، وهو الأمر الذي أثار حفيظة العديد من أولياء التلاميذ الذين أكدوا أن مثل هذه الأوضاع غير المستقرة من شانها أن تؤثر على حسن سيرورة الدراسة. وقد أوضح المتحدثون أن ذات المؤسسة تغرق في صمت منذ سنوات عديدة في عدة مشاكل متعلقة بعدم قدرتهم على تسجيل أبنائهم القاطنين بذات المدرسة على الرغم من حقهم في ذلك كونهم من قاطني الحي، مقابل تسجيل تلاميذ من أحياء مجاورة، وهو الأمر الذي وجدوه غير مقبول وأثار العديد من الخلافات داخل المؤسسة بين الأولياء والإدارة. من جهتهم، ناشد أولياء تلاميذ ذات المؤسسة الوزارة الوصية التدخل في أقرب الآجال لوضع حد لغياب التسيير الذي يعد التلاميذ ضحيته الأولى خاصة في ظل الوضع المتشنج الذي يشهده قطاع التدريس في طوره الابتدائي منذ شهر أكتوبر المنصرم.