دعا أعضاء جمعية أولياء التلاميذ بثانوية زبيدة ولد قابلية بالدرارية، كلًا من الوالي المنتدب لدائرة الإدارية للدرارية ورئيس بلدية الدرارية، لعقد اجتماع يطرحون فيه كل انشغالاتهم حول الدخول المدرسي وكيفية إنجاحه، وذلك تخوفاً من شبح الاكتظاظ الذي بات هاجساً بالثانوية. جاء في العريضة التي رفعها أعضاء جمعية أولياء التلاميذ بثانوية «زبيدة ولد قابلية»، تلقت «المساء» نسخة منها إصرارهم على توفير ظروف ملائمة والتحضير الجيد للدخول مدرسي أحسن، وذلك من أجل تدارك الوضع وتفادي المشاكل التي وقعت فيها الثانوية العام الماضي على رأسها الاكتظاظ في الأقسام. كما حملت ذات العريضة مشكل كبير يعاني منه تلاميذ المؤسسة التربوية وهو الاكتظاظ، حيث أن تحويل كل من تلاميذ من متوسطة القمم، واد الطرفة وابن رشد نحو ثانوية زبيدة ولد قابلية، ساعد على تأزم الوضع حيث فاق العدد الإجمالي لتلاميذ الثانوية ألفا ومائت تلميذ، أدى إلى تشكيل تسع وحدات دوارة بمعدل 45 تلميذ في القسم الواحد، وهو الأمر الذي جعلهم يتخوفون من يؤثر الأمر على المردود الدراسي لأبنائهم. في نفس السياق، طالب محدثونا القائمين على إدارة المؤسسة التربوية بالتنسيق مع مديرية التربية إلى إيجاد حل وسط من خلال إلحاق المؤسسة الأم بابتدائية الكائنة بشارع بوجمعة تميم لامتصاص الضغط، مشيرين في نفس الرسالة أن الابتدائية تنعدم لأدنى الوسائل المادية الأمنية البيداغوجية الكفيلة بتلقين أو مزاولة دراسة سليمة ومتكاملة، ليس هذا فحسب بل و أن نقل التلاميذ للدراسة في ذات المؤسسة التربوية جعلهم يتكبدون مشقة مسافة أربعة كيلومترات للوصول إلى المدرسة. وأضاف أعضاء جمعية أولياء التلاميذ مدرسة زبيدة ولد قابلية في نفس العريضة، العودة إلى الخارطة الأصلية في توجيه التلاميذ واد بن طرفة إلى ثانوية العاشور الأصلية كالعادة، وفي هذا السياق طالب هؤلاء توجيه التلاميذ القاطنين بالسبالة وضواحيها إلى ثانوية سبالة الجديدة، لتفادي العراقيل التي عقدت مسار السنة الدراسية الماضية.