أعلنت الاسبوع الفارط الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، قائمتها الطويلة للفائز بجائزتها لعام 2020. وصلت إلى القائمة الطويلة روايات لثلاث كاتبات و13 كاتبًا تتراوح أعمارهم بين 34 و75 عامًا، من تسعة بلدان، وتعالج الروايات قضايا تمس العالم العربي اليوم، كما تلقي الضوء على تاريخ المنطقة العربية وتراثها الغني، من ليبيا في زمن ما قبل الفراعنة، وآسيا الوسطى في العصر الوسيط ومصر في القرن التاسع عشر، وسوريا في بداية القرن العشرين والستينيات، وصولا إلى السنوات الأخيرة في العراقوالجزائر. وتصوّر الروايات مصائر مدن بأكملها، مثل حلب، والجزائر العاصمة والرباط، كما أنها تهتم بمصائر أفراد يحاولون العيش وسط الحرب والخراب. وجاءت الأسماء كالتالي:عائشة إبراهيم عن رواية حرب الغزالة من ليبيا، حسن أوريد عن رواية رباط المتنبى من المغرب، سليم بركات عن رواية ماذا عن السيدة اليهودية راحيل من سوريا، أزهر جرجيس عن رواية النوم في حقل الكرز من العراق، سعيد خطيبي عن رواية حطب سراييفو من الجزائر، محمد عيسى المؤدب عن رواية حمام الذهب من تونس، بشير مفتي عن رواية اختلاط المواسم من الجزائر، عالية ممدوح عن رواية التانكي من العراق، يوسف زيدان عن رواية فردقان من مصر، خالد خليفة عن رواية لم يصل عليهم أحد من سوريا، جبور الدويهي عن رواية ملك الهند من لبنان، خليل الرز عن رواية الحي الروسي من سوريا، رشا عدلي عن رواية آخر أيام الباشا من مصر، مقبول العلوي عن رواية سفر برلك من السعودية، عبد الوهاب عيساوي عن رواية الديوان الأسبرطي من الجزائز وسمير قسيمي عن رواية سلام ترولار من الجزائر. وجرى اختيار القائمة الطويلة من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة محسن جاسم الموسوي، ناقد عراقي وأستاذ الدراسات العربية والمقارنة في جامعة كولمبيا، نيويورك، وبعضوية كل من بيار أبي صعب، ناقد وصحفي لبناني، ومؤسس صحيفة الأخبار اللبنانية، وفيكتوريا زاريتوفسكايا، أكاديمية وباحثة روسية، نقلت العديد من الروايات العربية إلى الروسية، منها رواية فرانكشتاين في بغداد لأحمد سعداوي الفائزة بالجائزة عام 2014، وأمين الزاوي، روائي جزائري يكتب باللغتين العربية والفرنسية، وأستاذ الأدب المقارن والفكر المعاصر في جامعة الجزائر المركزية، وريم ماجد، إعلامية وصحفية تلفزيونية من مصر، ومدربة في مجال الصحافة والإعلام. شهدت الدورة الحالية من الجائزة وصول تسعة كتّاب للمرة الأولى إلى القائمة الطويلة وهم: عائشة إبراهيم، وحسن أوريد، وسليم بركات، وأزهر جرجيس، وخليل الرز، وسعيد خطيبي، وعبدالوهاب عيساوي، ومحمد عيسى المؤدب، وعالية ممدوح. وتُمنح الجائزة لأفضل رواية في كل سنة حسب وجهة نظر لجنة التحكيم وتقييمها، تهدف الجائزة إلى مكافأة التميّز في الرواية العربية المعاصرة ورفع مستوى القراءة للروايات العربية، وكذلك التعريف بها من خلال ترجمة الروايات الفائزة وتلك التي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسة أخرى ونشرها.