أعلن أمس عن القائمة الطّويلة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية، “البوكر”، وهي مؤلّفةٌ من 16 روايةً منشورة بين جويلية 2017 وحتى جوان 2018، تمّ اختيارها من بين 134 روايةً رشّحت للجائزة، والتي شملت أربع روايات جزائرية من ضمن 16 رواية تم ترشيحها للقائمة القصيرة للرواية. ترشحت أربع روايات جزائرية إلى القائمة الطويلة للروايات المرشحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية البوكر وهي رواية “اختلاط المواسم” للكاتب والروائي بشير مفتي، ورواية “حطب سراييفو”للكاتب سعيد خطيبي، ورواية “سلالم ترولار” للكاتب سمير قسيمي، بالإضافة إلى رواية “الديوان الإسبرطي” للروائي عبد الوهاب عيساوي، ورشح إلى الجانب الروايات الجزائرية رواية للكاتب السعودي مقبول العلوي تحمل عنوان “سفر برلك”، رواية “الحي الروسي” للكاتب السوري خليل الرز، رواية “أخر أيام الباشا” للروائية المصرية رشا عدلي، رواية “حمام الذهب” للأديب التونسي محمد عيسى، رواية “ملك الهند” للكاتب اللبناني جبور الدويهي، رواية “ماذا عن السياحة اليهودية” للكاتب السوري الكردي سليم بركات، رواية “رباط المتنبي” للكاتب المغربي عبد الهادي المهادي، رواية “لم يصل عليهم أحد” للكاتب والسيناريست السوري خالد خليفة، رواية “حرب الغزالة” للروائية الليبية عائشة ابراهيم، بالإضافة إلى روايتين “فردقان” للمصري يوسف زيدان، ورواية “التانكي” للروائية العراقية عالية ممدوح. وعلى الرغم من وصول عشرة أسماء لكتّاب لم تصل رواياتهم من قبل إلى القائمة الطويلة للجائزة في دورتها لعام 2019، فإنّ هناك العديد من الأسماء المألوفة، بينها ستّة أسماء لكتّاب وكاتبات وصلوا من قبل للمراحل الأخيرة للجائزة. وصلت إلى القائمة الطويلة روايات لثلاث كاتبات و13 كاتب، تتراوح أعمارهم بين 34 و75 عاماً، من تسع بلدان، وتعالج الروايات قضايا تمس العالم العربي اليوم، كما تلقي الضوء على تاريخ المنطقة العربية وتراثها الغني، من ليبيا في زمن ما قبل الفراعنة، وآسيا الوسطى في العصر الوسيط ومصر في القرن التاسع عشر، وسوريا في بداية القرن العشرين والستينيات، وصولا إلى السنوات الأخيرة في العراقوالجزائر، وتصوّر الروايات مصائر مدن بأكملها، مثل حلب، والجزائر العاصمة والرباط، كما أنها تهتم بمصائر أفراد يحاولون العيش وسط الحرب والخراب. جرى اختيار القائمة الطويلة من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة محسن جاسم الموسوي، ناقد عراقي وأستاذ الدراسات العربية والمقارنة في جامعة كولمبيا، نيويورك، وبعضوية كل من بيار أبي صعب، ناقد وصحفي لبناني، ومؤسس صحيفة الأخبار اللبنانية، وفيكتوريا زاريتوفسكايا، أكاديمية وباحثة روسية، نقلت العديد من الروايات العربية إلى الروسية، منها رواية “فرانكشتاين في بغداد” لأحمد سعداوي الفائزة بالجائزة عام 2014، وأمين الزاوي، روائي جزائري يكتب باللغتين العربية والفرنسية، و أستاذ الأدب المقارن والفكر المعاصر في جامعة الجزائر المركزية، وريم ماجد، إعلامية وصحفية تلفزيونية من مصر، و مدربة في مجال الصحافة والإعلام. من بين قائمة الروائيين الستة عشر الذين وصلت أعمالهم إلى القائمة الطويلة، ثمة العديد من الأسماء المألوفة، من بينهم مقبول العلوي (المرشح للقائمة الطويلة عام 2011 عن روايته الأولى “فتنة في جدة”)، وجبور الدويهي (المرشح للقائمة القصيرة عام 2008 عن “مطر حزيران” وفي 2012 عن “شريد المنازل”، والذي وصل إلى القائمة الطويلة عام 2015 عن “حي الأمريكان”)، وخالد خليفة (المرشح للقائمة القصيرة مرتين عن “في مديح الكراهية” في العام 2008 و”لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة” في العام 2014)، وبشير مفتي (المرشح في القائمة القصيرة عام 2012 عن “دمية النار”)، وسمير قسيمي (الذي وصل إلى القائمة الطويلة عام 2010 عن “يوم رائع للموت”)، ويوسف زيدان (الفائز بالجائزة عام 2009 عن “عزازيل”). شهدت الدورة الحالية من الجائزة وصول تسعة كتّاب للمرة الأولى إلى القائمة الطويلة وهم، عائشة إبراهيم، وحسن أوريد، وسليم بركات، وأزهر جرجيس، وخليل الرز، وسعيد خطيبي، وعبد الوهاب عيساوي، ومحمد عيسى المؤدب، وعالية ممدوح.