منذ أن تولى الفريق أحمد ڤايد صالح قيادة اركان الجيش الوطني الشعبي، ثم بعد ذلك نائبا لوزير الدفاع الوطني، وهو يحقق النجاحات تلوى الأخرى، وفي احلك الفترات كان دائما القائد ذو القرارات الحاسمة التي لا تعلو فيها مصلحة فوق مصلحة الوطن، فبين دحر نشاط الجماعات الإرهابية، ثم ضمان أمن البلاد بعد انفلات أمني خطير في المنطقة، ونهاية بتطهير البلاد من العصابة والوفاء بعهده للشعب الجزائري.. فعظم الله أجرك يا جزائر بفقدان قائد نصر الحراك والمحافظ على سلميته. كانت مهمة الفريق أحمد ڤايد صالح، منذ توليه قيادة اركان الجيش الوطني الشعبي، صعبة، أثبتت فيها قوات الجيش وفاءها لرسالة الشهداء، حيث حافظ على الدولة الجمهورية ومؤسساتها بعد أن كانت مهددة بالإنهيار، وهذا بفضل صمود أفراد القوات المسلحة وتحليهم بالروح الإنضباطية العالية والسلوك العسكري القويم والإنسجام ووحدة الصف، التي راهن الأعداء على تفكيكها، التي ما لبث الفريق ڤايد صالح بثها في نفوسهم في كل مرة، وبرؤية استرتيجية استباقية نجح في دحر نشاط الجماعات الإرهابية وملاحقة فلولها واحباط مخطاطتها لضرب البلاد، حتى تمكنت قوات الجيش من شل حركاتها وعزلها. وبرزت النجاحات الأمنية للجيش تحت قيادة الفريق ڤايد صالح عندما وقف في وجه كل من تسول له المساس بالوطن خلال ازمة امنية شهدت اضطرابات الأمنية العميقة في المنطقة، حيث كان الرد حاسما بمخطط استعجالي لحماية الحدود، كما راهن الفريق ڤايد صالح على مجال الصناعات العسكرية وحقق التميز في المجال بالتركيز على الرفع من جاهزية مختلف الوحدات العسكرية وعصرنة وتطوير القوات المسلحة مع المساهمة في النسيج الصناعي والاقتصادي للبلاد. إن الشخصية العسكرية والقيادية الفذة للفريق ڤايد صالح، أخذت البلاد نحو الأمان بعد منعرج خطير تعيشه منذ حوالي سنة، وقف فيها الفريق إلى جانب المطالب الشعبية وفضح مخططات ومؤمرات كانت تحاك لمواصلة استغلال ثرواتها، كما كشف عن رؤوس المفسدين، وعاهد الجزائريين بالمحافظة على سلمية حراكهم وديمقراطية مطالبهم، وهو ما وفى به رجل المهمات الصعبة، الذي لم يتوانى في كل مرة في تحذير أعداء الوطن من اي مرواغات، وغلق عليهم الطريق بفضح اي ادعاءات والإصرار على ضمان الشرعية والديمقراطية وتنظيم انتخابات مبنية على الحوار لتنصيب رئيس جديد للبلاد، وهو ما تم منذ خمسة أيام، حيث انهى الفريق مهمته ونصب عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية.