تفعيل مخططات الأمن الداخلي وفتح تحقيقات في التجاوزات دعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مدراء المؤسسات الجامعية، الى ضرورة توفير الأمن داخل الحرم الجامعي والسهر على التطبيق الصارم للإجراءات المتعلقة بالوقاية من الأخطار والتنسيق مع السلطات المحلية المكلفة بالأمن والسلامة، لتفعيل وتعزيز مخططات الأمن المتعلق بالمحيط الخارجي للمؤسسات، وذلك نظرا لإنتشار بعض الظواهر مؤخرا التي تمس بأمن المؤسسات الجامعية ومحيطها الخارجي. وحسب تعليمة أبرقتها وزارة التعليم العالي لمدراء مؤسساتها والمدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية، أشارت من خلالها الى ما تشهده مؤخرا بعض المؤسسات الجامعية من انتشار لبعض الظواهر التي تمس بأمن المؤسسات الجامعية ومحيطها الخارجي، حيث ذكرت الوزارة بالتوجيهات الأمنية الواجب اتخاذها من خلال السهر على التطبيق الصارم للإجراءات المتعلقة بالوقاية من الأخطار، قصد تحقيق الأمن والإستقرار على مستوى المؤسسات. وشددت الوزارة على ضرورة تفعيل مخططات الأمن الداخلي على مستوى المؤسسات، والقيام بالتحقيقات الإدارية لأعوان الأمن، مع تعميم البدلات وحمل الشارات لأعوان الأمن المكلفين بالاستقبال والتوجيه، اضافة الى تفعيل دور الأمن للسهر على منع دخول الغرباء لركن السيارات في المرأب الخاص بالمؤسسة. وأكدت الوزارة أيضا على ضرورة توفير وسائل الأمن والوقاية، كالإنارة داخل المؤسسات ومحيطها، كاميرات المراقبة، القيام بعمليات المراقبة الأمنية الدورية لمختلف الهياكل التابعة للمؤسسات بما في ذلك شبكات الغاز، الماء، وكذا تسجيل كل دخول وخروج للزوار في السجلات المخصصة لذلك، علاوة على تكيف في كل ما يأخذ من إجراءات وتدابير في مجال الوقاية من الأخطار، مع أحكام القانون رقم 19-02 المؤرخ سنة 2019، والمتعلق بالقواعد العامة من أخطار الحريق والفزع. وطالبت وزارة التعليم العالي الاتصال والتنسيق مع السلطات المحلية المكلفة بالأمن والسلامة، لتفعيل وتعزيز مخططات الأمن المتعلق بالمحيط الخارجي للمؤسسات، مشددة على ضرورة تطبيق التعليمة، وتبليغ الوصاية بأي حدث يطرأ على مستوى المؤسسات البيداغوجية أو الإقامات الجامعية.