أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن أزمة العنف الذي تعاني منها الجامعة الجزائرية ظاهرة تشهدها الجامعات العالمية، وأعلن عن العديد من الإجراءات لمحاربته، منها إسناد تأمين المحيط الجامعي لمؤسسات متخصصة، بالإضافة إلى تفعيل مجالس التأديب وترقية العلاقات والحوار، وكذا تطبيق الميثاق الجامعي• نفى أمس وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن تكون الجامعة الجزائرية تشهد موجات من العنف كما يتصوره البعض، وإن كانت الظاهرة اجتماعية تعاني منها حسب حروابية جميع المؤسسات التعليمية في العالم• وللقضاء على الظاهرة بالجامعة الجزائرية، قال حروابية إن مصالحه شرعت في إسناد مهام حماية المحيط الجامعي، لاسيما بالمؤسسات والمراكز الجديدة، لأعوان أمن تابعين لمؤسسات متخصصة في الأمن والحراسة• وبموازاة ذلك، دعا الوزير القائمين على شؤون هذه المؤسسات إلى ضرورة ترقية الحوار والعلاقات البيداغوجية مع جميع أفراد الأسرة العلمية، وتفعيل دور مجالس التأديب في مكافحة العنف الجامعي، وتعزيز الأخلاقيات، لاسيما تلك التي جاء بها الميثاق الجامعي، الذي صادقت عليه جميع الأطراف المعنية مؤخرا.