تميم: عجز البلديات عن تسيير نفاياتها سبب ما يحدث أثار الحرق العشوائي للنفايات بولاية الطارف سخط وتذمر المواطنين، بحيث يقوم عمال النظافة للبلدية بحرق النفايات ما يتسبب في إزعاج للمواطنين. يقوم عمال النظافة بوسط مدينة الطارف بحرق النفايات وذلك بعد رفعها، لتثير بذلك هذه التصرفات حفيظة المواطنين، وخصوصا أن عمليات الحرق تتم بوسط الحي مقابل المجمعات السكنية، أين تتحول المنطقة مساء غداة موعد الحرق إلى بؤرة ملوثة بسبب انتشار الدخان الكثيف الذي يمتد إلى المنازل فارضا أجواء خانقة على السكان. وقد تسبب الأمر في تلويث الجو وخاصة مع الروائح القوية للنفايات المحروقة، أين يتعمد عمال البلدية القائمين على النظافة بحرق هذه النفايات دفعة واحدة ومقربة من المجمع السكني، حيث تنتشر الروائح والدخان بشكل ملفت. وقد أصاب الأمر السكان بالأمراض التنفسية والحساسية والربو، أين أشار المواطنين بأن رائحة الدخان والنفايات القوية تسببت لهم في أمراض تنفسية ومشاكل صحية، ناهيك عن تلوث الجو والمنطقة والتي تحولت إلى مكب مفتوح للنفايات. ومن جهته، فقد طالب سكان المنطقة السلطات المحلية المتمثلة في مكتب النظافة والتطهير بوضع حد لمثل هذه التصرفات والتوقف عن حرق النفايات بعد جمعها بالحي، غير أن مطالب المواطنين لم تلقى آذانا صاغية، حيث يستمر عمال النظافة بالمنطقة في فعلتهم المتمثلة في جمع وحرق النفايات بوسط المجمع السكاني، فارضين تلوثا كبيرا ومهددين بذلك صحة المواطنين والبيئة للخطر. وقد جدد السكان مطالبهم ورفعوا ندائهم للسلطات المعنية علها تقوم بوضع حل لهذا المشكل والتوقف عن الحرق اليومي للنفايات وإبعاد المفرغة وتحويلها نحو وجهة بعيدة عن المجمع السكني، وفي انتظار تحرك الجهات المسئولة يبقى السكان تحت تهديد الأوبئة والتلوث الناجمان عن الحرق العشوائي للنفايات الذي يتم يوميا وسط المجمع السكني. تميم: عجز البلديات عن تسيير نفاياتها سبب ما يحدث وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه على بلدية الطارف وما يفرضه عمال النظافة من حرق عشوائي للنفايات، أوضح فادي تميم، المنسق الوطني للمنظمة الوطنية لحماية المستهلك، في اتصال ل السياسي ، أنه حين تعجز بعض البلديات عن تسيير نفايتها وتوقيت رفعها مما يؤدي إلى تراكم للنفايات على مستوى بعض الأحياء يعمد البعض إلى حرق هذه النفايات للتخلص النهائي منها غير مبالين بما تسببه من مخاطر على الإنسان والبيئة، فالأدخنة الناتجة تؤثر على الجهاز التنفسي وخاصة لمرضى الربو والحساسية والشيوخ والعجائز والأطفال الصغار، وتؤدي إلى روائح كريهة على مستوى الأحياء آو المناطق المجاورة لأماكن التفريغ أين يتم الحرق اليومي، وهنا كمنظمة جزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه نعمد عبر مكاتبنا الولائية إلى مراسلة البلديات المعنية ومديريات البيئة التابعة لها للإخطار بهذه التجاوزات.