يدخل إضراب تلاميذ مدرسة الشهيد (عدة بن عامر عبد القادر) في أسبوعه الثالث على التوالي بسبب تخوفهم من انتشار مرض جلدي خطير داخل المؤسسة. واصل تلاميذ مدرسة الشهيد (عدة بن عامر عبد القادر) بقرية بني كثير ببلدية يلل في عزوفهم عن الدراسة للأسبوع الثالث على التوالي، بعد أن ضربت موجة من الخوف صفوف الأولياء والتلاميذ على اثر انتشار أعراض مرض جلدي غير معروف على عدد من التلاميذ تسبب لهم في تساقط الشعر. حيث تستمر الوقفات الاحتجاجية التي يقوم بها الأولياء والتلاميذ على أبواب المدرسة مواصلين في إضرابهم عن الدراسة بسبب تخوفهم من الإصابة بالمرض الذي أنسبوا ظهوره إلى افتقار المدرسة لأبسط شروط النظافة ووضعيتها الكارثية، إضافة إلى انتشار أسراب الطيور والحمام على سطحها حسبما أكده الأولياء الساخطون، أين طالبوا بتدخل الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات التي تضمن عزل المصابين ووقف انتشار المرض في أقرب الآجال. مدير التربية لولاية غليزان ينفي إصابة أكثر من تلميذ بالمرض وكان لخضر بركاتي، مدير التربية لولاية غليزان، قد أوضح في تصريحه لوسائل إعلامية، أن مصالحه تلقت إخطار بهذا الخصوص نهاية شهر جانفي أين قامت بإرسال فرقتين طبيتين للمؤسسة على مرحلتين، أولاهما تابعة للمؤسسة الصحة الجوارية، والثانية لوحدات الكشف والمتابعة لقطاع التربية والتعليم والتي تضم أطقم طبية مكونة من عدة مختصين منهم طبيب مختص في علم الأوبئة، طبيب منسق للصحة المدرسية، إضافة إلى طبيب الفرقة الطبية المتنقلة أين تم الكشف عن حالة تلميذ واحد مصاب متمدرس بالمؤسسة تم عزله فور التأكد من حالته المرضية، إضافة إلى أخيه غير المتمدرس، فيما يشتبه بحالين أخرتين لم يتم تأكيد المصالح المعنية بإصابتهم بالمرض من عدمه من أصل 211 تلميذ، حيث تتم متابعة المريضين داخل منزلهما من طرف الجهات المعنية. التأكيد على تكفل مصالح الصحة الجوارية بالتلاميذ كما نفت خديجة بلعيد، الطبيبة الرئيسية بمصلحة الوقاية بمستشفى غليزان تسجيل حالات غير التي تم الكشف عنها، والمتمثلة في تلميذ بمدرسة الشهيد عدة بن عامر عبد القادر وأخيه غير المتمدرس، مؤكدة على أنه تم التكفل بهما وتوجهيهما لطبيب أخصائي، أين أوضحت ذات المتحدثة بهذا الخصوص بأن نقص النظافة والاحتكاك بالحيوانات هي أولى الأسباب التي ينجم عنها المرض مضيفة بأن المصالح الصحية تواصل عملها في متابعة التلاميذ المرضى والحالات المشتبه فيها.