استعرضت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، نصيرة بن حراث، في اجتماعين منفصلين، سبل تطوير التعاون في القطاع مع كل من المبعوث الخاص للوزير الاول البريطاني للعلاقات الاقتصادية والتجارية مع الجزائر، لورد ريشار ريسبي، ورئيس مندوبية الاتحاد الاوروبي بالجزائر، جون أوروك. وخلال استقبالها للورد ريسبي، رحبت بن حراث بمقترحات التعاون خصوصا التي تضمنها مخطط الحكومة الذي تمت المصادقة عليه، والمتضمنة ثلاثة محاور رئيسية تمثلت في الانتقال الايكولوجي والانتقال الطاقوي والانتقال الى المواطنة البيئية، حسب ما اوضحت الوزارة في بيانها. بدوره، عبر المسؤول البريطاني، حسب نفس البيان، عن ارادة بلده في دفع العلاقات الاستراتيجية وتطور مناخ الاعمال مع الجزائر، خصوصا في مجال البيئة والطاقات المتجددة، مشيدا بالدور الذي تلعبه الجزائر في هذا المجال. من جهة اخرى، تطرقت بن حراث مع السفير أوروك الى سبل دعم علاقات التعاون الثنائي بين الجزائر والاتحاد الاوروبي في مجال البيئة والطاقات المتجددة والتنمية المستدامة. وبالمناسبة، اكدت الوزيرة على ضرورة تقاسم التجارب وتبادل الخبرات في العديد من الملفات ذات الصلة على غرار التغيرات المناخية والنظام البيئي البحري، كما شددت على ضرورة تنفيذ المشروع المتعلق بالتسيير المدمج للنفايات 2019-2022. من جهته، استعرض رئيس مندوبية الاتحاد الاوروبي بالجزائر فرص التعاون المتاحة في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية والانتقال الطاقوي بتنفيذ الميثاق الاخضر الذي يعمل به الاتحاد، مع اقتراح التعاون في مجال الاقتصاد التدويري.