الشروع في تخفيف ساعات الحجر على المستوى الوطني سجلت 120 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر ليرتفع العدد الإجمالي إلى 3127 حالة مؤكدة، فيما سجلت 8 وفيات جديدة خلال ال24 ساعة الأخيرة ليصل العدد الإجمالي إلى 415 حالة وفاة، حسبما كشف عنه أمس الناطق باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور فورار. تم الشروع أمس، في تطبيق إجراءات تخفيف نظام الحجر الجزئي المطبق حاليا على مستوى تسع 9 ولايات الساري المفعول من الساعة الثالثة 15:00 بعد الزوال، ليصبح هذا الحجر مطبقا من الساعة الخامسة 17:00 مساء إلى الساعة السابعة 07:00 صباحا، في حين رفع الحجر الشامل على ولاية البليدة، لتصبح خاضعة لنظام الحجر الجزئي من الساعة الثانية 14:00 زوالا إلى غاية السابعة 07:00 ابتداء من أول يوم لشهر رمضان، حسبما جاء في بيان صادر عن مصالح الوزير الأول. بعد التشاور مع اللجنة العلمية والسلطة الصحية حول تطور وباء كوفيد 19، الذي أبرز استقرار الوضع الصحي، بادر الوزير الأول، بعد موافقة رئيس الجمهورية، إلى التوقيع على مرسوم تنفيذي يتضمن تخفيف مواقيت الحجر عبر التراب الوطني ابتداء من أول يوم في شهر رمضان. وتتمثل هذه الإجراءات في الآتي: رفع إجراء الحجر الشامل في ولاية البليدة، التي ستصبح خاضعة لنظام الحجر الجزئي من الساعة الثانية 14h00 زوالا إلى غاية السابعة 07h00 صباحا. تعديل مواقيت الحجر بالنسبة للولايات التسع 9 حيث يطبق الحجر الجزئي ابتداء من الساعة الثالثة 15h00 بعد الزوال، ليصبح هذا الحجر مطبقا من الساعة الخامسة 17h00 مساء إلى الساعة السابعة 07h00 صباحا. ويتعلق الأمر بولايات الجزائر وعين الدفلى والمدية، وسطيف، ووهران، وتيزي وزو، وتيبازة، وبجاية وتلمسان. والإبقاء على مواقيت الحجر المطبقة على باقي ولايات البلاد من الساعة السابعة 19h00 مساء إلى الساعة السابعة 07h00 صباحا. وقد تقرر هذا التخفيف لدعم مواطنينا الذين تحلوا باليقظة وبذلوا مجهودا يستحق الثناء، من خلال تقيدهم، بكل مسؤولية، فرديا وجماعيا، بتدابير الوقاية التي اتخذتها السلطات العمومية، مما سمح إلى حدّ الساعة باحتواء الوباء والحد من انتشاره. ومع ذلك، لا تزال تسجل للأسف بعض سلوكيات عدم الإنضباط التي يتعين أن يوضع لها حد، انطلاقا من أن استمرارها قد يزيد من احتمالات العدوى فيتطور بالتالي عدد الاستشفاءات والوفيات بشكل خطير، مما قد يؤدي بالسلطات العمومية إلى إعادة النظر في هذه الإجراءات المخففة؛ لأن الأمر يتعلق بأمن المواطنين والبلاد بأسرها. وبهذه المناسبة، لا يسع الحكومة إلا أن تجدد نداءاتها إلى المواطنين وتدعوهم إلى البقاء في يقظة والاستمرار بصرامة في الامتثال لإجراءات النظافة والتباعد الاجتماعي والحماية التي تظل أنسب حلّ لوقف زحف هذا الوباء. تجدر بالإشارة إلى أن تعديل نظام الحجر أو الإبقاء عليه، يتوقفان على مدى تطور الوضعية الوبائية. وهكذا، فإن استقرار الوضعية من شأنه أن يسمح للسلطات العمومية بإقرار تدابير إضافية مخففة في مجال الحجر الصحي. التنسيق مع الشركاء لإيصال المساعدات إلى مناطق الظل أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، شريف عماري، خلال استقباله الأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، حزاب بن شهرة، على ضرورة التنسيق مع الفاعلين الأساسيين في القطاع الفلاحي من اجل إيصال المساعدات وتلبية حاجيات المواطنين في مناطق الظل في هذا الظرف لمواجهة وباء كوفيد-19، حسبما أفاد بيان الوزارة. وأوضحت الوزارة أن عماري أكد خلال هذا اللقاء الذي عقد بمقر الوزارة على ضرورة التنسيق بين مختلف مكاتب وفدراليات الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين والفاعلين الأساسيين في القطاع الفلاحي من مدراء مصالح الفلاحية ورؤساء الغرف ومصالح الغابات بالإضافة إلى المهنيين والفلاحين من اجل إيصال المساعدات وتلبية حاجيات المواطنين في مناطق الظل . وشكل هذا اللقاء،الذي حضره إطارات وممثلين عن الاتحاد، فرصة للتطرق إلى أهم قضايا الساعة على غرار استمرارية النشاط الاقتصادي ومواصلة تجنيد كافة الشركاء الأساسيين وتكثيف الجهود والعمل بكافة الإجراءات التنظيمية لمواجهة فيروس كورونا، يضيف بيان الوزارة . توصيات لمواجهة جائحة كورونا أصدرت الفيديرالية الجزائرية للمستهلكين، مجموعة من التوصيات إلى السلطات العمومية والتجار والمستهلكين وكذا وسائل الإعلام من أجل مواجهة تفشي جائحة فيروس كورونا والخروج سريعا من هذه الضائقة. وتعد هذه الاوضاع الحرجة أمرا اكبر من أن تتحمله الدولة لوحدها ، حسب الفدرالية التي دعت الجميع للمساهمة في تخفيف اعباء وضغوط هذا الوضع المستجد وهذا بمزيد من الصبر والتلاحم والتعاضد وتعزيز أواصر التضامن والتكافل، خصوصا بحلول شهر رمضان. ومن التوصيات التي وجهتها الفيديرالية إلى السلطات العمومية، دعت إلى استثمار الهبة الشعبية وحالة التعبئة المجتمعية للمبادرة بإطلاق حملة جمع تبرعات تيليطون وطنية عبر كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، العمومية والخاصة، للتضامن مع العمال الذين فقدوا مصادر دخلهم. كما دعت فيديرالية المستهلكين السلطات العمومية إلى اغتنام فرصة هذه الأزمة الصحية التي أدت إلى انهيار أسعار النفط وتراجع عائدات الجزائر ل بناء اقتصاد وطني متنوع ومتحرر من التبعية للمحروقات وكذا المبادرة بإصدار سندات خزينة ودعوة المواطنين إلى الاكتتاب فيها وشرائها خصوصا في هذه الظروف الطارئة مع تنظيم نقاشات عبر وسائل الإعلام لإبراز أبعادها الاجتماعية والاقتصادية . واقترحت كذلك إعداد مخطط وطني للطوارئ مبني على فرضيات استمرار تداعيات الجائحة على المدى القصير والمتوسط والبعيد وإنشاء خلايا للتفكير والتدبير على مستوى كل وزارة تعكف على اقتراح حلول للحاجيات المختلفة للسكان خصوص الطبقات الأولى بالرعاية من فقدوا مصادر دخلهم، الأطفال، النساء، المسنين وذوي الأمراض المزمنة... الخ . كما نوهت بضرورة اعتماد استراتيجية إعلامية تقوم على تقديم برامج تلفزيونية وإذاعية متنوعة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، ينشطها أطباء وخبراء في الاقتصاد ومختصين في علوم الاجتماع والنفس والتربية والفقه لنشر الوعي الصحي والتدريب على التعلم عن بعد وإدارة الوقت وتجاوز الآثار النفسية والاقتصادية لطول فترة الحجر الصحي المنزلي واستمرار التباعد الاجتماعي. هذه هي مواقيت عمل مكاتب بريد الجزائر المكيّفة قررت مؤسسة بريد الجزائر إعادة تكييف مواقيت عمل مكاتب البريد بصفة استثنائية خلال الفترة الممتدة من اليوم السبت إلى غاية يوم الأربعاء 29 أفريل الجاري، وذلك تبعا لقرار تمديد إجراءات الحجر الصحي إلى ذلك التاريخ وتزامنها مع حلول شهر رمضان المعظم حسبما أفاد به بيان لذات المؤسسة. وأوضح المصدر ذاته، أن مواقيت عمل بريد الجزائر ستكون كما يلي، إذ تم تحديد مواقيت العمل في المقام الأول كالتالي إذ سيتحدد الوقت في الولايات التي يمتد فيها الحجر الصحي من الساعة 15سا إلى7 سا صباحا من اليوم الموالي سيكون العمل فيها من 8.30 سا إلى 13 سا زوالا. أما بخصوص الولايات التي يمتد فيها الحجر الصحي من الساعة 19سا إلى 7 سا صباحا من اليوم الموالي سيكون العمل فيها من 8.30 سا إلى 14.30 سا زوالا. أما بالنسبة لمواقيت عمل مكاتب البريد في ولاية البليدة، فتبقى خاضعة لقرارات اللجنة الولائية المختصة. وتطمئن مؤسسة بريد الجزائر، مرة أخرى، كافة زبائنها الكرام بضمان استمرارية خدماتها، مع توفير السيولة الكافية، وتدعوهم بالمناسبة إلى عدم التدافع والتزاحم في مكاتب البريد، مع التأكيد على ضرورة احترام تعليمات الوقاية والمتمثلة خاصة في عدم الدخول دفعة واحدة إلى مكتب البريد واحترام مسافة الأمان أثناء الانتظار، بالإضافة إلى تطهير الأيادي قبل وبعد كل معاملة. وفي الأخير، يدعو بريد الجزائر كل زبائنه الكرام، المواطنين وكافة فعاليات المجتمع المدني إلى المساهمة في إنجاح التدابير المتخذة من أجل مكافحة هذا الوباء. سباق محموم من أجل اكتشاف اللقاح تسابق عشرات المخابر الطبية عبر مختلف بقاع العالم الزمن من أجل اكتشاف لقاح ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 الذي صنفته منظمة الصحة العالمية ك وباء عالمي بعدما انتشر في 160دولة، وتسبب في وفاة قرابة 200 ألف شخص عبر المعمورة منذ ظهوره قبل قرابة خمسة أشهر. وإذا كانت كل دول العالم التي تفشى بها كوفيد- 19 قد لجأت إلى اتخإذ نفس التدابير الوقائية والاحترازية للحد من الانتقال السريع للعدوى، على غرار فرض الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي والحث على النظافة والتعقيم الشامل، فضلا عن تكثيف عملية الفحوصات على مواطنيها من أجل الكشف المبكر للمرض الغامض، إلا أن اللقاح لمنشود ابتكاره، يبقى السلاح الأمثل لمواجهة هذا الوباء بشكل جماعي، حيث يحاول إيجاد لقاح لهذا المرض دون إصابة البشر به مستقبلا، كما من شأنه أن يحد من تفشي هذا الفيروس سريع العدوى. ولتحقيق هذا الهدف، تقود عديد من المخابر الطبية بدءا من الصين -التي كشفت في ديسمبر الماضي عن ظهور هذا المرض على أراضيها- مرورا بالولاياتالمتحدة وفرنسا وألمانيا واليابان...، سباقا محموما لاكتشاف المصل المنتظر ، حيث تتحدث تقارير إعلامية عن وجود قرابة 70 مشروعا في هذا الخصوص، مشيرة إلى أنه لحد الآن فان ثلاثة منها فقط بلغت مرحلة اختبارها على البشر. وفي إطار هذه المنافسة وبالنظر إلى حجم الرهانات المالية والاقتصادية التي تأتي من وراء ابتكار لقاح، ينسق المخبران الطبيان : عملاق الصناعة الصيدلانية الفرنسية صانوفي والبريطاني جي سي ك جهودهما باستغلال التكنولوجيا الدقيقة اللتان يمتلكانها لتطوير لقاح فعال ضد كوفيد- 19 . وتوقع المخبران صانوفي و جي سي ك أن يتم تجربة اللقاح الجاري العمل على تطويره في الفصل الثاني من عام 2020 الجاري، ليلج إلى الأسواق في حال نجاحه اعتبارا من الفصل الثاني من العام القادم 2021 .وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية إلى أن العلماء البريطانيون يتنافسون مع عشرات المختبرات في جميع أنحاء العالم ليكونوا في صدارة تطوير دواء ضد كورونا قد تكون حقنة أو حبة وقائية . وأشارت الصحيفة إلى أن البروفيسور روبن شاتوك وفريقه بقسم الأمراض المعدية في كلية إمبريال بلندن قاموا بتطوير لقاح مرشح خلال 14 يوما من الحصول على التسلسل الجيني من الصين، وكانوا يختبرونه على الحيوانات منذ العاشر من فيفري الماضي، ويأملون الانتقال إلى التجارب السريرية في الصيف إذا تمكنوا من تأمين التمويل المطلوب. ومن ضمن التجارب الجارية وبدل ابتكار حقنة أجسام مضادة تقليدية، يعمل دواء كلية إمبريال البريطانية عبر حقن شفرة جينية جديدة بفعالية في عضلة موجها إياها لتصنيع بروتين موجود على سطح فيروس كورونا، الذي بدوره ينشّط استجابة مناعية وقائية، حسب التقارير الاعلامية. وألمحت الصحيفة البريطانية إلى أن نحو 35 شركة ومؤسسة -حتى الآن- تعمل على إيجاد حل لوباء كوفيد -19 على نطاق عالمي. وفي الولاياتالمتحدة قال الدكتور أنتوني فوسي رئيس المعهد الوطني الأميركي لأمراض الحساسية والأمراض المعدية إن التجارب البشرية ستبدأ خلال ستة أسابيع وتنبأ بأن لقاحا سيكون جاهزا خلال 12 إلى 18 شهرا . وفي استراليا تقوم جامعة كوينزلاند بتجربة عقارها المرشح على الحيوانات.كما أكد شي نان بينغ نائب وزير العلوم والتكنولوجيا في الصين أن تجارب اللقاح البشري ستبدأ مع نهاية أفريل الجاري .