تسجيل 168 إصابة جديدة بكورونا و05 وفيات سجلت 168 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر خلال ال 24 ساعة الماضية ليرتفع العدد الإجمالي إلى 5891 حالة مؤكدة، فيما سجلت 05 وفيات جديدة ليصل إجمالي الوفيات الى 507 حالة موزعة على 48 ولاية، حسب ما كشف عنه هذا أمس الناطق باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار. وأوضح الدكتور فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد-19، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع الى 2841 من بينها 163 حالة خلال ال 24 ساعة الماضية. بدوره أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، أمس بالمدية، انه لا يمكن رفع الحجر الصحي إلا بعد تحسن ملموس ومستديم للوضعية الصحية . وأوضح بن بوزيد، في تصريح على هامش زيارته إلى مستشفى محمد بوضياف بالمدية، حيث اطلع في عين المكان على ظروف التكفل بالمرضى المصابين بفيروس كورونا كوفيد-19، وتجند الإطارات الطبية ميدانيا، منذ حوالي شهرين، انه عندما نسجل تراجعا في عدد الحالات الايجابية الجديدة إلى مستوى غير مقلق، وحين نقترب من مستوى صفر وفاة، عندها يمكننا الحديث عن مسالة رفع الحجر الصحي. كما ذكر الوزير، بان هذا الإجراء يعود للحكومة وحدها، وأن قرار رفع الحجر الصحي أو الإبقاء على النظام الحالي، مرهون بتطور الوضعية ميدانيا، مؤكدا أن على المواطنين الوعي بالخطورة التي يشكلها هذا الوباء، سيما احترام التدابير الوقائية التي تصب في مصلحتهم ومصلحة الآخرين. وتابع يقول، أن وضع الكمامات يجب أن يكون جزء لا يتجزأ من السلوك اليومي، لان ذلك هو الوسيلة الوحيدة والمثلى للحماية من تفشي الفيروس، مضيفا انه لا يجب انتظار حتى نفرض وضعها لكي نرتديها. كما أشار إلى أن المواطن مطالب بان يعي أن الوضعية لم تسوى نهائيا، وأن الخطر لازال قائما. وخلص بن بوزيد في الاخير، إلى التأكيد انه إذا ارتدى الجميع الكمامات حتى وان كانت من صنع تقليدي أو صنعت في المنزل، فإننا سنتمكن في وقت وجيز من تقليص انتشار الفيروس، وحتى القضاء عليه نهائيا، مشيرا إلى أن نظام التصدي لهذا الوباء المستحدث لن يكون له تأثير كبير في غياب وعي الموطنين. + إجراء التحاليل المخبرية للكشف عن كورونا في سطيف شرع الأحد بالمركز الاستشفائي الجامعي عبد النور محمد سعادنة بسطيف بشكل رسمي في إجراء التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا المستجد، حسب ما علم من مسؤولي ذات المؤسسة الصحية. وصرح ذات المصدر أن العملية تندرج في إطار الجهود الوطنية المبذولة من أجل مكافحة تفشي هذا الوباء وذلك من خلال التسريع في تشخيص الحالات المشتبه في إصابتها بكوفيد-19 عبر الولاية وربح الكثير من الوقت وبالتالي ضمان التكفل بالمصابين في أقرب الآجال. وتم بالمناسبة تخصيص مخبر الكشف الجهوي عن فيروس فقدان المناعة المكتسبة إيدز التابع لمصلحة الأمراض المعدية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد عبد النور سعادنة لإجراء الكشوفات عن كوفيد-19 وذلك بعد منحه الموافقة والترخيص من طرف معهد باستور الجزائر العاصمة، كما أوضحه ذات المصدر. وسيكون باستطاعة هذا المخبر الذي يضم طاقم من مخبريين و بيولوجيين ابتداء من اليوم إجراء 8 تحاليل مخبرية للكشف عن فيروس كورونا المستجد في الساعة و الوصول إلى حدود 60 كشفا في اليوم، وفق ما أضافه ذات المصدر. +شرطة غرداية تسهر على احترام الحجر المنزلي مواصلة للإجراءات الاحترازية الميدانية التي جسدتها مصالح الأمن الوطني، لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد COVID19، خاصة ما تعلق منها بالسهر على تطبيق المرسوم التنفيذي المتعلق بتمديد الحجر الجزئي عبر كافة ولايات الوطن بما فيها ولاية غرداية، منذ تاريخ 05 أفريل 2020، وما ينجر عنه من مراقبة للأشخاص والمركبات، أحصت شرطة غرداية خلال الأسبوع الأخير بالفترة الممتدة من 03 إلى 10 ماي 2020، مراقبة 1376 شخص و696 مركبة ودراجة نارية خلال عمليات التدخل اليومي بالفترة المخصصة للحجر. العمليات التي ترافقها يوميا خرجات تحسيسية للتأكيد على المواطنين بضرورة الالتزام بالحجر الجزئي، مع ضرورة احترام الآجال المحددة، حيث أوقفت ذات المصالح 307 أشخاص كانوا محل خرق للحجر الجزئي دون رخصة من إجمالي 1376 شخص تم مراقبتهم، في حين تم وضع 116 مركبة و 49 دراجة نارية بالمحاشر البلدية، أصحابها خالفوا مضمون المرسوم المتعلق بمنع التنقل خلال الفترة المحددة للحجر الجزئي دون رخصة أو مبرر مقنع، من مجموع 591 مركبة و 105 دراجة نارية مراقبة، بزيادة مقارنة بالفترة الممتدة من 23 أفريل إلى 02 ماي، التي تم خلالها وضع 76 مركبة و 96 دراجة نارية بالمحشر . هذا وتسهر ذات المصالح يوميا على تسهيل كافة الإجراءات المتعلقة بتنقل الحالات الخاصة، سواء تلك المتعلقة بتنقلات الحائزين على رخص، أو ممارسي الصحة والمكلفين بالدرجة الأولى بمواجهة هذا الوباء، في حين الفترة النهارية تسهر بالتنسيق مع المصالح المختصة وفعاليات المجتمع المدني على تنظيم خرجات ميدانية لفائدة المواطنين والتجار، لغرض الوقوف على اتخاذ كافة الاحتياطات الصحية والوقائية اللازمة، بما فيها ضرورة ارتداء الكمامات. وتذكر مصالح أمن ولاية غرداية المواطنين بضرورة الالتزام بالفترة المحددة للحجر المنزلي خاصة مع تزامنها وشهر رمضان الفضيل، داعية المواطنين إلى ضرورة المساهمة الفعالة في هذه الإجراءات، عبر ترسيخ ثقافة التباعد الاجتماعي لمواجهة تفشي الفيروس ومنه القضاء عليه نهائيا. +أمن الوادي يوقف 2570 مخالفا للحجر في إطار الإجراءات المتخذة من طرف امن ولاية الوادي الهادفة للسهر على احترام المواطنين للقوانين و التنظيمات الصادرة بخصوص الحجر الصحي الجزئي الممتد من السابعة مساء إلى غاية السابعة صباحا عبر كامل قطاع الاختصاص سطر امن ولاية الوادي برنامجا عملياتيا لضمان التزام السكان بالحجر الصحي من خلال وضع تشكيلات ثابتة ومتنقلة على مستوى مفترقات الطرق كذا دوريات راكبة وراجلة لردع المخالفين الذين بلغ عددهم منذ بداية الحجر إلى يومنا هذا 2570 شخص ممن خالفوا التقيد بتدابير الحجر الجزئي الصحي أين تم تحرير محاضر رسمية ضدهم و إرسالها للجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات المناسبة، كما تم في نفس السياق وضع 659 وسيلة تنقل بالمحشر البلدي. +انطلاق قافلة تضامنية من العاصمة نحو مناطق الظل انطلقت أمس قافلة تضامن للهلال الأحمر الجزائري متكونة من 24 شاحنة محملة بمنتجات غذائية ومواد التطهير لفائدة الفئات الهشة القاطنة بمناطق الظل عبر إحدى عشرة 11 ولاية وذلك استجابة لحاجيات ساكنة هذه المناطق في هذا الظرف الصحي الاستثنائي . وقد انطلقت هذه القافلة التي تشرف عليها وزارة التجارة بالتعاون والتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري، من قصر المعارض بالجزائر العاصمة بحضور وزير القطاع كمال رزيق ورئيسة الهلال الجزائري سعيدة بن حبيلس . وفي تصريح للصحافة، قال رزيق القافلة التضامنية التي ستجوب 11 ولاية عبر القطر الوطني تتشكل من 24 شاحنة وتنقل حوالي 330 طن من التبرعات التي تحصلت عليها مصالح وزارة التجارة وسلمتها للهلال الأحمر الجزائري الذي سيتكفل بإيصالها الى مستحقيها في مناطق الظل. وأكد رزيق أن اختيار الولايات التي ستستفيد من هذه المساعدات لم يكن بطريقة عشوائية بل أن عملية الانتقاء قامت بها مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، مؤكدا بأن هذه المساعدات سيتم توجيهها الى الولايات ال 11 وتوزيعها تحت سلطة الوالي بالتعاون مع الهلال الأحمر الجزائري. نوه الوزير بالمسؤولية الاجتماعية للتجار والصناعيين الذين لم يترددوا في تقديم الدعم والمساعدات للمواطنين المعوزين مشيرا أن عملية جمع التبرعات لم تتجاوز أسبوع. وأشار الوزير بأن هذه العملية ليست الأولى من نوعها بل نظمت الوزارة منذ بداية الأزمة الصحية عشرات القافلات التضامنية . وتابع الوزير يقول أن العلاقة المهنية والتفاعلية التي تجمع الوزارة بالتجار والصناعيين سمحت بتعبئة هذه الفئة لتقديم مساعدات فاقت الى حد الآن 1500طن. وأضاف بالرغم من الظروف الصعبة و توقف نشاطهم التجاري لم يتردد هؤلاء المهنيين في تقديم المساعدات للمحتاجين..هذه الالتفاتة تنم عن إحساسهم بالمسؤولية الاجتماعية و أن هذه القافلة ليست سوى عينة من القوافل الخيرية التي تم تنظيمها مع الهلال الأحمر الجزائري. وأعلن الوزير عن اتفاق مبدئي سيبرم بعد رمضان بين الوزارة والهلال الأحمر الجزائري والغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة حيث سيقدم بموجبه التجار والصناعيين والمتطوعين من المجتمع المدني هبة تقدر 1.000 طن من مختلف السلع يتم توزيع 60 بالمائة منها لسكان المناطق النائية في الجنوب والهضاب العليا و المناطق الحدودية بينما تسلم 40 بالمائة منها للهلال في إطار مساعيه الإنسانية. وأشار رزيق أن مثل هذه العمليات التضامنية ستسمح بتحسين مستوى معيشة الأفراد الى جانب مساعي الدعم المتأتية من السلطات المحلية. من جانبها قالت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس أن الهلال يعد السند الإنساني للسلطات العمومية ويأتي مكملا لمجهودات الدولة في مجال التضامن الوطني. وأشارت إلى أن استراتيجيتها في توزيع المساعدات والتبرعات التي تعتمد حسبها على الطريقة التقليدية حيث توكل للأئمة والأعيان مهمة إعداد قوائم المعوزين في مناطقهم لتوزيع المساعدات إلى مستحقيها الحقيقيين. + الجزائر تشرع في إنتاج اختبار الكشف السريع تشرع الجزائر في إنتاج اختبار الكشف السريع عن فيروس كورونا من خلال شركة جزائرية بالشراكة مع مؤسسات أردنية وكندية، حسبما أفاد به التلفزيون العمومي. وستكون الجزائر – وفق المصدر نفسه- بإنتاجها للكاشف السريع لفيروس كورونا بمعدل 200 ألف وحدة في الأسبوع أول بلد في المغرب العربي والثاني افريقيا في هذا المجال بعد جنوب إفريقيا. ويتمتع الاختبار بميزتين الأولى إظهار نتيجة الاختبار في ظرف 15 دقيقة، أمام الميزة الثانية الكشف عن حاملي الفيروس دون أعراض.