حصيلة كورونا: 117 إصابة جديدة و9 وفيات أعلن الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة تفشي وباء كورونا في الجزائر جمال فورار، أمس عن تسجيل 117 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد إلى 10382 حالة موزعة عبر 48 ولاية. وكشف فورار في ندوته الصحفية اليومية عن تسجيل 9 وفيات جديدة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 724 وفاة. وأشار المتحدث إلى أنه تم تسجيل شفاء 152 حالة جديدة ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء إلى 6951. بدورها أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، أمس عن الشروع في دفع الشطر الثاني من منحة التضامن المقدرة بعشرة آلاف دينار المخصصة للأسر المتأثرة من جائحة كورونا. وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أنها ألزمت السلطات المعنية بالانتهاء منها يوم الخميس 11 جوان 2020 كأقصى حد". بركاني: هذه هي أسباب ارتفاع حالات الإصابات بكورونا أرجع عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد تفشي وباء كورونا، بقاط بركاني، ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في آخر يومين إلى عدم التزام المواطنين بإجراءات الوقاية خاصة ما تعلق باحترام مسافة الأمان ، وهو ماتم تسجليه على مستوى ولاية سطيف حيث شهد عدد الإصابات اليومية ارتفاعا محسوسا مقارنة بالأسابيع الماضية. وأوضح بقاط بركاني في تصريحات لموقع " سبق برس" امس أن المعطيات بخصوص تفشي وباء كورونا في البلاد مستقرة في الوقت الراهن، خاصة مع اتجاه معدلات الاصابة الى الانخفاض مقارنة بالأسابيع الماضية، غير أن اللجنة المكلفة بمتابعة ورصد فيروس كورونا سجلت ارتفاعا في اخر يومين في بعض الولايات على غرار ولاية سطيف والسبب -حسب محدثنا- راجع لعدم التزام المواطنين بإجراءات الحجر الصحي المفروضة خاصة فيما يتعلق بالزامية ارتداء الكمامات. وحسب عضو اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة ورصد تفشي الوباء فإن الأسبوع المقبل سيكون نقطة مفصلية في تحديد مدى انتشار الوباء من عدمه، خاصة مع العودة التدريجية لبعض الأنشطة التجارية وتقليص التوقيت الزمني للحجر الصحي وهي المؤشرات التي سيتم الاستناد لها من قبل اللجنة لمعرفة مدى تطور فيروس كورونا. بالمقابل شدد -محدثنا- على ضرورة التزام الجزائريين وعلى رأسهم التجار بالتوصيات المتعلقة بإجراءات الوقاية على رأسها اجبارية ارتداء الكمامة. خسائر الجوية الجزائرية بلغت 38 مليار دج تسبب تعليق حركة النقل الجوي منذ منتصف مارس المنصرم, بسبب انتشار وباء كورونا عبر العالم، في خسائر لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بلغت لحد الان 38 مليار دج فيما يخص رقم الأعمال الناجم عن رحلات المسافرين و هي الخسائر التي قد تصل الى 89 مليار دج نهاية السنة الجارية ,حسب ما افاد به أمس الناطق الرسمي للشركة، أمين اندلسي. و قال السيد اندلسي في تصريح ل وأج أنه لا يمكننا تحديد موعد استئناف الحركة الجوية للركاب و قرار فتح المجال الجوي هو من صلاحيات رئيس الجمهورية. ولكن حتى إذا قررنا استئناف هذا النشاط ، فسنقوم بذلك في حدود 30 بالمائة من برنامجنا المعتاد ، ولا يمكننا تجاوز 40 بالمئة كأقصى حد نهاية عام 2020 . و توقع أنه و مع هذا السيناريو لاستئناف النشاط ، يمكن أن تصل خسائر الشركة إلى 89 مليار دينار بحلول نهاية العام الجاري . و وفقا توقعات الخبراء ، لا يمكن العودة إلى برنامج الرحلات الجوية لعام 2019, سواء بالنسبة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية أو باقي شركات الطيران العالمية, قبل سنة 2023 أو حتى 2025, يشير السيد أندلسي. كما اوضح انه, منذ تعليق الحركة الجوية في 18 مارس، باستثناء رحلات الشحن وعمليات إجلاء الرعايا الجزائريين، تم إلغاء 17.620 رحلة للجوية الجزائرية ، سواء فيما يتعلق بالخطوط الداخلية أو الخارجية. و بالنسبة لاجلاء المواطنين العالقين في الخارج, قال المتحدث باسم الجوية الجزائرية إن الشركة التي أعادت لحد الان أكثر من 8.000 جزائري الى ارض الوطن منذ تعليق حركة الملاحة الجوية. و أضاف بأن الشركة برمجت رحلات اجلاء أخرى قبل نهاية الأسبوع. لكن, حسب قوله, فانه حتى في حالة استئناف النشاط ، فإن الركاب الذين يحوزون على تذاكر هو الذين سيستفيدون بشكل رئيسي من الرحلات, حيث يتوقع تسجيل اقبال ضعيف على رحلات الجوية بسبب استمرار المخاوف بشأن الوباء. و يعتقد الخبراء أن كل ما تعرضت له شركات الطيران العالمية حتى الآن ليس سوى صدمة أولى. وستتعرض هذه الشركات لصدمة ثانية ، ستكون أشد ، و المتمثلة في التدفق الضعيف للمسافرين بعد استئناف نشاط النقل الجوي , يشير السيد أندلسي. و أوضح أن خزينة الخطوط الجوية الجزائرية تحوز حاليا على 65 مليار دينار قائلا لا يزال لدينا 65 مليار دينار في خزينتنا. و رغم الأزمة فانه لدينا اعباء غير قابلة للتخفيض يجب علينا تلبيتها تتمثل في صيانة الطائرات واستئجار المقاعد و التكفل بأعباء الموردين ومقدمي الخدمات وطبعا دفع الرواتب . و يقدر مبلغ هذه الأعباء غير القابلة للتقليص ب8ر16 مليار دج الى نهاية جوان 2020. توظيف 30 طبيبا مختصا في تبسة تعزز قطاع الصحة و السكان بولاية تبسة منذ مطلع السنة الجارية 2020 بتوظيف 30 طبيبا في عديد التخصصات بهدف ضمان تكفل أفضل بالمرضى حسب ما أفاد به أمس المدير الولائي للقطاع السعيد بلعيد. و أوضح ذات المسؤول بأن هذه المناصب تأتي لسد العجز المسجل في عدة اختصاصات بولاية تبسة علاوة على تجنيب المرضى مشقة التنقل إلى الولايات المجاورة لتلقي العلاج، مفيدا بأن هذه التخصصات الطبية تتمثل على وجه الخصوص في الأمراض الباطنية و طب العيون و أمراض الكلى و الأمراض الصدرية. كما اكد ذات المتحدث بان السلطات المحلية تعمل على توفير كل الظروف المواتية لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الأطباء المختصين من كل ولايات الوطن خاصة فيما يتعلق بالسكنات الوظيفية. وبشأن المنشآت الصحية أفاد بلعيد بأن الأشغال تتواصل بوتيرة جيدة على مستوى ورشات 5 مؤسسات للصحة الجوارية جار إنجازها عبر عدة بلديات كاشفا في ذات الصدد عن استكمال أشغال إعادة تهيئة وترميم قسم الاستعجالات بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمومة والطفولة خالدي عبد العزيز بعاصمة الولاية والتي من المنتظر استلامها قبل نهاية السنة الجارية. و في سياق آخر ذكر بلعيد بأن قطاع الصحة و السكان بتبسة استفاد عن طريق هبة تضامنية لمستثمر خاص خلال الأسبوع المنصرم من سيارة إسعاف مجهزة بأحدث العتاد الطبي الضروري لنقل المرضى والتكفل بهم تم توجيهها للمؤسسة العمومية الاستشفائية محمد الشبوكي بالشريعة. اتفاقية بين وزارة السياحة ومنتدى رؤساء المؤسسات لإنتاج الكمامات تم أمس ابرام اتفاقية بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي ومنتدى رؤساء المؤسسات تقضي بتمويل الحرفيين بالمواد الأساسية الضرورية لإنتاج الكمامات الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا. وفي تصريح للصحافة, أوضح وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي, حسن مرموري, أنه بموجب هذه الاتفاقية يلتزم منتدى رؤساء المؤسسات بتوفير المواد الأولية للحرفيين عبر غرف الصناعات التقليدية ال48 لإنتاج الكمامات بما يسمح بتلبية الحاجيات الوطنية من هذا المنتوج الذي أصبح اجباريا لمجابهة وباء كورونا العالمي . وأضاف أن هذه المبادرة ستساهم في منح الحرفيين فرصة للعمل وتسويق منتوجهم عبر المؤسسات الاقتصادية وكذا في المبادرات الوطنية الرامية لمجابهة الفيروس من خلال توفير الكمامات بالكميات اللازمة ومن ثم إنشاء مخزون احتياطي تحسبا لأي طوارئ في المستقبل . وأكد أن مضاعفة انتاج الكمامات من شأنه المساهمة في القضاء على مشكل المضاربة في أسعارها لتكون في متناول الجميع في القريب العاجل . من جانبه, أكد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات, محمد سامي عقلي, أن مساهمة الحرفيين في انتاج الكمامات سيساهم في خفض اسعارها, خاصة وأن ارتداءها --مثلما قال-- سيصبح اجباريا بعد إنهاء الحجر الصحي وعودة المواطنين الى المؤسسات والشركات . وأضاف أنه بموجب هذه الشراكة, سيتم تلبية الحاجيات من هذا المنتوج بأسعار معقولة . أمر نادر في انتقال فيروس كورونا كشفت منظمة الصحة العالمية أن انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد من الأشخاص المصابين الذين لم تظهر عليهم أي أعراض للآخرين، يعدا نادرا للغاية. وبحسب ما نشرته وكالة بلومبرغ ، قالت رئيسة وحدة الأمراض الناشئة والحيوانية المنشأ في منظمة الصحة العالمية ماريا فان كيرخوف: من الواضح أنه من النادر أن ينقل مصاب بكورونا لم تظهر عليه أي أعراض الفيروس إلى شخص آخر . وأوضحت كيرخوف أن هذه المعلومات تعتمد على تقارير مفصلة من تتبع الاتصال في دول عدة. وأوضحت المنظمة أنه لا تزال هناك حاجة لإجراء مزيد من البحث الدقيق لتأكيد دور ما يسمى بالحالات التي لا تظهر عليها الأعراض في نقل العدوى بين البشر. وكانت أبحاث قد أثارت مخاوف بشأن صعوبة احتواء انتشار الفيروس في ظل انتقال العدوى من الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أعراض الإصابة. وحذرت دراسة من أن انتقال مرض كوفيد-19 من الحالات التي لم تظهر عليها الأعراض بمثابة كعب أخيل في معركة السيطرة على الوباء، والمقصود هو أنه قد يهدد كل الجهود لمكافحة الوباء.