دعا حزب الحرية والعدالة إلى الوقوف إلى الوقوف بحسم في وجه الدعوات الانفصالية والتحريضية على العنف التي يطلقها العميل المدعو فرحات مهني من العاصمة الفرنسية باريس. وطالب الحزب في بيان له السلطات العليا للبلاد باتخاذ موقف حازم في المتابعة القضائية لهذا العميل الذي سبق أن وُجهت له الدعوة لزيارة الكيان الصهيوني الغاصب عدّة مرات، وحثّ صراحة على تشكيل ميليشيات ضد الدولة الجزائرية . وطالبت التشكيلة السياسية التي كان يترأسها الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية بلعيد محند أوسعيد، باتخاذ إجراءات فورية ضدّ الدولة التي تأوي نشاط الخونة الانفصاليين في إشارة إلى فرنسا. وفي هذا السياق اقترح الحزب إعادة النظر في الموقف الرسمي من جبهة تحرير كورسيكا الفرنسية، عملا بمبدأ المعاملة بالمثل المعروف في العلاقات الدولية. وتجدر الإشارة أن جبهة التحرير الوطني في كورسيكا خاضت حربا مسلحة ضد الدولة الفرنسية دامت 40 عاما لانتزاع استقلال الجزيرة الواقعة في البحر الأبيض المتوسط.