ناشدت والدة" أنيس" من خلال " السياسي" وزارة التضامن الوطني وذوي البر والإحسان في مساعدة إبنها المعاق ذهنيا والذي يبلغ من العمر 5 سنوات، وهو الطفل الذي مني بإعاقة ذهنية منذ الولادة بنسبة مائة بالمئة، خصوصا وأن محدودية إمكانياته المادية قد وقفت عائقا لعيشه وعائلته حياة كريمة، وعلى الرغم من أن أنيس هو وحيد أبويه إلا أن محدودية إمكانياته ومرضه قد إتحدا ليصنعوا ديكورا مأساويا في العائلة التي تعاني ويلات الفقر، البطالة والمرض. أنيس عمره يتجاوز 5 سنوات وعقله لايتجاوز 5 أشهر "أنيس نشادي" طفل يبلغ من العمر 5 سنوات لكن عقله لايتجاوز الخمسة أشهر بما أنه ولد بإعاقة عقلية مائة بالمئة ليصيب بإلتهاب بعد ذلك حينما وضع في الحضانة لتزيد حالته سوءا ومنذ ذاك الحين والطفل يجابه صعوبات الحياة نظرا لمحدودية إمكانياته المادية ومرضه الذي يتطلب تأمين حاجيات عديدة منها الأدوية، الأشعة، الحفاضات ومستلزمات أخرى. وعلى الرغم من أن أنيس هو وحيد أبويه إلا أن محدودية إمكانياته ومرضه قد إتحدا ليصنعوا ديكورا مأساويا في العائلة التي تعاني ويلات الفقر، البطالة والمرض. حرمانه من الدراسة عقد حياته أكثر وكشفت والدة أنيس أن حرمان إبنها من الدراسة قد عقد حياته أكثر فأكثر خصوصا وأن جميع مراكز تدريس فئة ذوي الإحتياجات الخاصة رفضت إستقبال أنيس للتكفل بتدريسه، إذ قصدت مدير مركز المعاقين بالحراش وأخر بباش جراح وكل المراكز المتواجدة بالقرب من بلدية واد السمار مقر سكناها غير أنها تفاجأت برفض كل منهم إستقبال إبنها كما كشفت أن أحد مدراء مركز المعاقين قد منحها وعود بإدخال إبنها وضمان تمدرسه بين كل فترة وأخرى غير أنه يتراجع عن أقوال في كل مرة فمثلا وعدها خلال شهر ماي الماضي ثم شهر سبتمبر وهكذا دواليك غير أنه وفي كل مرة يخلف عن وعده ويتحجج بالإكتضاض والمستوى الضعيف الذي يمنع إبنها من الإلتحاق بالمدرسة غير أن والدة أنيس أفصحت بأن المحسوبية والبيروقراطية التي إنتهجها هؤلاء كانت السبب الرئيسي في عدم تمكن أنيس من الدراسة وأشارت في هذا الصدد أنها إقتربت من عديد الأطفال الذين حالتهم تشبه حالة إبنها أو أضعف منها غير أنهم إستطاعوا الإلتحاق بهذه المؤسسات عكس إبنها. والد أنيس عاطل عن العمل منذ سنتين كما أن والد أنيس هو عاطل عن العمل منذ سنتين بعدما كان يشتغل في الجامعة وطرد منها منذ حوالي سنتين نتيجة خلافات نشبت بينه وبين مديره ليتم طرده من عمله فيجد نفسه عاجزا عن مساعدة إبنه المعاق ذهنيا وتأمين متطلباته بما أن وضعه يتطلب عناية من نوع خاص. "أم أنيس" تأمل سماعة أذن والدة أنيس هي الأخرى تناشد ذوي البر والإحسان مساعدتها في الحصول على سماعة أذن خصوصا وأنها تفتقد إلى حاسة السمع منذ ولادتها وبما أن والديها هما أبناء عمومة ونتيجة لزواج الأقارب إنعكس ذلك على جل الأبناء الذين منيوا بإعاقات خمسة منهم يتمتعون بإعاقات سمعية وأحدهم يتمتع بإعاقة عقلية وبما أن والدة أنيس تفتقر إلى الإمكانيات المادية حرمها وضعها من إسترجاع حاسة سمعها خصوصا وأن جهاز السمع أقله سعرا محدد بمبلغ 20000دج.