تستغيث السيدة باسة الزهراء ذوي البر والإحسان لمساعدتها في انتشال ابنها طارق، البالغ من العمر سنتين والمصاب بإعاقة حركية على مستوى اليدين والرجل اليسرى. ويتطلب علاج حالة ابنها إجراء عملية جراحية في مستشفى خاص بعدما رفضت المستشفيات العمومية التكفل التام به. وما زاد من معاناة الأم هو موقف زوجها الذي رفض علاج الطفل بهدف استغلاله في جلب الصدقات والاستفادة من منحة المعاقين، وهذا ما رفضته الأم جملة وتفصيلا، مما دفع بالزوج إلى تطليقها وطردها من المنزل والزواج بامرأة ثانية، واقترح عليها التكفل بابنيها الآخرين اللذين يتمتعان بصحة جيدة، أما ابنها المعاق فقد رفض التكفل به، مما جعل السيدة باسة التي لا تملك أي دخل قد يساعدها في علاج ابنها تستغيث بأصحاب البر لمساعدتها قبل أن تخطف الإعاقة صحة ابنها إلى الأبد. بلقاسم. ح