أكدت خلية الإعلام الوطنية لنقابة «أنباف» أمس في بيان تلقت السياسي نسخة عنه، أن اليوم الثاني من الإضراب الإنذاري لجميع أسلاك التربية الذي يضم هيئات التدريس، التأطير، التفتيش، المراقبة، التوجيه، المخابر، الاقتصاد، والتغذية والأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية شهد استجابة واسعة عبر كل ولايات الوطن بعد التحاق الكثير من المؤسسات التربوية به. حيث كذب الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين »أنباف« نسب الإضراب المعلن عنها من طرف وزارة التربية عبر الوطن، مشيرا إلى أنها لا تعبر عن الواقع أبدا، مؤكدا أنها جاءت قصد تثبيط عزائم المطالبين بحقوقهم، حيث سجلت نسب استجابة متفاوتة على مستوى 48 ولاية، احتلت الصدارة فيها ولاية تيزي وزو بتسجيل نسبة استجابة حددها البيان ب 88 في المئة. كما سجلت ذات الخلية »مغالطة« وزارة التربية موظفي وعمال التربية من خلال المراسلة رقم 199 المؤرخة في 19 أفريل الماضي، والتي تضمنت إحصائيات وأعداد المدمجين المبالغ فيها ، والتي تتنافى والواقع ، وجاءت لكسر الإضراب، كون أن الوزارة الوصية، لا تريد الاستجابة لمطلب إدماج المتكونين من معلمي و أساتذة التعليم الأساسي »الحاملين لشهادة علمية والخبرة مهنية« في رتبة أستاذ رئيسي أو مكون لا لشيء إلا لكونها أخطأت في تقدير الإحصائيات التي قدمتها إلى الوزارة الأولى أثناء الجلسات التحكيمية وعلى ضوئها تمت الموافقة المبدئية فيما يخص الأثر المالي للتكفل بالوضعيات الجديدة في المرسوم المعدل لأن عدد المستفيدين بتصنيفة أو تصنيفتين أو ثلاث تصنيفات سيكون 80000 في الطورين الابتدائي والمتوسط حسب ما جاء في ذات البيان. من جهة أخرى أكدت نقابة »أنباف« إصرار موظفي القطاع للذهاب بعيدا في حركاتهم الاحتجاجية، من خلال مواصلة الإضراب لأسبوع متجدد و ذلك ابتداء من يوم 29 أفريل 2012، إلى غاية تحرك والاستجابة السلطات العمومية للمطالب الشرعية.