كشفت بشيرة فلاق، مديرة حماية الأشخاص المسنين بوزارة التضامن الوطني والأسرة أمس، عن اقتراح الوزارة بالشراكة مع وزارة الصحة لحلول هي قيد الدراسة فيما يخص كيفية التكفل بالمعوقين والمرضى عقليا من كبار السن، الذين أصبحوا يشكلون عائقا على الطاقم العمالي الموجود بدور المسنين. أوضحت مديرة حماية الأشخاص المسنين بوزارة التضامن الوطني والأسرة، أن البطاقة الخاصة بالمسن التي ستكون جاهزة قريبا، لها عدة امتيازات منها المساعدة في العلاج والنقل، وبالنسبة للمسنين غير المعوزين تكون لهم مكانة خاصة إذ تخلصهم من الطوابير في مراكز البريد واستخراج الوثائق وغيرها. كما أشارت فلاق إلى فتح نواد نهارية للمسنين تكون في مراكز المسنين ال33 والموزعة على 28 ولاية. وأكدت بشيرة فلاق، أن سبعة مراسيم تنفيذية من ضمن تسعة تمَّ سنها، ومن السبعة هناك ثلاثة مراسيم على مستوى رئاسة الحكومة للمناقشة منها مرسوم تنفيذي، يحدد تنظيم دور الأشخاص المسنين، وقد صدر في الجريدة الرسمية وبقي اثنان على مستوى الوزارة في صدد الإعداد . وأضافت مديرة حماية الأشخاص المسنين بوزارة التضامن الوطني والأسرة، خلال استضافتها بالقناة الإذاعية الأولى، أن المراسيم تدرس وتثرى من طرف كل القطاعات المعنية والقوانين تخص الحماية والمساعدات الاجتماعية، وكذا المرافقة للمسن ولعائلته، والنظرة المستقبلية تشجع العائلة على التكفل بالمسن حتى يبقى في بيته، لأن المراكز لا تعوض الدفء العائلي. كما تطرقت ذات المتحدثة، إلى دور المسنين والتي يتواجد بها المعوقين والمرضى عقليا، والذين يشكلون عائقا على الطاقم الموجود بالمؤسسة، والملف قيد الدراسة مع وزارة الصحة لوجود حل لمثل هذه الحالات. وكانت وزارة التضامن الوطني والأسرة، قد أعلنت عن استحداث بطاقة للمسنين قريبا، لمساعدة هذه الفئة من المجتمع في حياتها اليومية، وهذا بموجب مشروع مرسوم تنفيذي للقانون المتعلق بحماية المسنين، حيث ستكون هذه البطاقة موجهة للمسنين البالغين من العمر 65 سنة، لا سيما المعوزين والذين يعيشون وضعية صعبة، وتهدف هذه العملية إلى تمكين الحاملين لهذه البطاقة الاستفادة من المساعدات الاجتماعية وضمان أولوية العلاج في المؤسسات الصحية العمومية، كما يتعلق الأمر أيضا بمساعدة المسنين على أداء الأعمال الخاصة بالحياة اليومية، سيما تناول الأدوية والأعمال المنزلية والمطالعة والخرجات، وسيتولى هذه المهمة محترفون مؤطرون من طرف قطاع التضامن الوطني خاصة المساعدون الاجتماعيون.