سجلت مديرية السياحة لولاية تيزي وزو، إقبال حوالي مليوني مصطاف على شواطئ أزفون وتيقزيرت منذ افتتاح موسم الاصطياف للسنة الجارية 2020، حيث تمكنت المدن الساحلية بالولاية من استقطاب في ظرف وجيز هذا العدد من المصطافين والمرشح للارتفاع، على اعتبار أن الموسم لا يزال مستمرا إلى غاية أواخر سبتمبر الجاري. تستقطب شواطئ ولاية تيزي وزو الثمانية المسموحة للسباحة التي تتوزع على أزفون وتيقزيرت، ككل سنة، أعدادا هائلة من المصطافين الباحثين عن مكان للراحة والاستجمام، بعيدا عن ضجيج المدن وحرارتها، حيث تميّز موسم الاصطياف لهذه السنة خلافا للسنوات الماضية، بوضع استثنائي فرضه وباء كورونا، غير أنه ورغم تعليق افتتاح الموسم طيلة شهري جوان وجويلية الماضيين، وإقرار إعادة فتح الشواطئ بدء من 15 أوت الماضي، إلا أن ذلك كان كافيا لتسجيل إقبال وتوافد كبيرين من قبل المصطافين، الذين ما زالوا يغتنمون شهر سبتمبر الجاري للاستجمام قبل انتهاء موسم الاصطياف. سجلت الولاية منذ الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف من 15 أوت إلى غاية الفاتح سبتمبر الجاري، إقبال أزيد من مليون و900 مصطاف عبر شواطئ أزفون وتيقزيرت الذين اختاروا وجهات مختلفة للسباحة وقضاء عطلهم السنوية وعطل نهاية الأسبوع، حيث توافد أغلبهم على شاطئ الخروبة أو ما يعرف ب كاروبيي ، والجنة الصغيرة بأزفون، والشاطئ الكبير، وتسالاست بتيقزيرت. وذكر مدير السياحة لولاية تيزي وزو رشيد غدوشي، أن المؤسسات الفندقية استقبلت بدورها عددا من المصطافين موازاة مع قرار افتتاح موسم الاصطياف، حيث تم إحصاء نحو 3387 مصطافا نزلوا بمختلف الفنادق الخاصة، في حين تم تسجيل وصول 2686 مصطافا قضوا أوقاتهم الاستجمامية بالمدن الساحلية وغادروها في نفس اليوم. وأشار المتحدث، إلى أن موسم الاصطياف، ما زال مستمرا، حيث لا يزال أمام المصطافين شهر سبتمبر كاملا للاستمتاع بين أحضان البحر، مع التذكير بالحرص على تجسيد إجراء الوقاية من فيروس كورونا، وكذلك إجبار كل من مسيري الشواطئ وقاصديها على الالتزام بالتدابير الأمنية والصحية، مطمئنا في الوقت نفسه، بأنه طيلة فترة افتتاح الموسم لم تسجل الولاية أي نتائج سلبية متعلقة بانتشار الفيروس أو إصابة مؤكدة في صفوف مصطاف.