انتخبت اللجنة الأولمبية الجزائرية، في اجتماع جمعيتها العمومية، أمس، البطل الأولمبي السابق، عبد الرحمن حماد، رئيسا جديدا لها، خلفا للمستقيل مصطفى بيراف. وسيصبح حماد الرئيس 14 للجنة الأولمبية الجزائرية، منذ أول مجلس إدارة لها عام 1963، بقيادة الدكتور محند معوش.وحاز حماد على 105 من الأصوات، بينما حصد منافسه الأبرز مبروك قربوعة 23 صوتا، فيما نالت سمية فرقاني 5 أصوات فقط. ويعد حماد (43 عامًا)، من بين الرياضيين الجزائريين القلائل الذين تركوا بصمتهم في الألعاب الأولمبية، بعد أن حصد برونزية الجمباز في أولمبياد سيدني 2000. وتقمص حماد بعد اعتزاله الجمباز، عدة مسؤوليات داخل اللجنة الأولمبية الجزائرية، قبل أن يشغل منصب نائب الرئيس، في عهدة المستقيل مصطفى بيراف. حماد: هدفنا الرئيسي تأهيل أكبر عدد من الرياضيين إلى أولمبياد طوكيو وعقب فوزه بالانتخاباتشدّد رئيس عبد الرحمن حماد، على ضرورة تجسيد الهدف الرئيسي وهو تأهيل أكبر عدد من الرياضيين إلى أولمبياد طوكيو 2021، بيد أنّه رأى بعدم معقولية اشتراط النتائج على الرياضيين في ظل غياب تحضيرات ملائمة في ظلّ الوضع الاستثنائي المتأثر بجائحة كورونا. وأكد حماد أن الاتحادات المعنية بأولمبياد طوكيو واعية بأنّ ثمار تحضيراتها ستجنيها مستقبلاً من خلال الاستمرارية، ولهذا يجب التركيز على هذا المشكل ، مؤكدًا أنّ الرياضيين سيلقون كل الدعم والعناية من الهيئة الأولمبية. ونوّه الرئيس ال14 للجنة الأولمبية الجزائرية إلى أنّ رفع الميزانية المخصصة لقطاع الرياضة، يشكّل هدفًا آخر للهيئة الأولمبية لاشتراط النتائج من الرياضيين، مضيفًا: الرياضة الجزائرية بحاجة إلى استقرار وذلك في مصلحة الرياضيين الجزائريين . وقال حماد: انتخابي سيسمح لي بإنهاء العهدة الاولمبية في جو من الهدوء والرزانة ، وثمّن صاحب برونزية الوثب العالي في أولمبياد سيدني 2000: أعضاء الجمعية العامة تحلوا بمسؤولية كبيرة في اختيارهم، مفضّلين استمرارية العمل المنجز من قبل المكتب التنفيذي الحالي الذي انتمي إليه والذي كنت أشغل فيه منصب النائب الثاني للرئيس . وأكد صاحب برونزية القفز العالي في أولمبياد 2000 بسيدني: الانتخابات التي فزت بها وبالغالبية، لم تعرف تدخل السلطات العمومية، وأنا مستعد للعمل مع كل الفاعلين في الحركة الرياضية الوطنية . وسيقوم بطل إفريقيا عدة مرات، بتسيير ما تبقى من العهدة الأولمبية (2020-2017) .