انتخب عبد الرحمن حماد رئيسا جديدا للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية, يوم السبت, خلال الجمعية العامة الانتخابية التي انعقدت بمقر الهيئة ببن عكنون (الجزائر العاصمة). وحصد الرئيس الجديد ل"الكوا" 105 صوت أي ما 60 صوتا من الاتحاديات الاولمبية التي تساوي أربعة أصوات من الاتحادات غير الأولمبية التي تحوز على صوت واحد فقط. من جهته, نال المترشح مبروك قربوعة 23 صوتا (24 صوت من الاتحاديات الاولمبية), فيما تحصلت سمية فرقاني خمسة أصوات (4 أصوات اتحاديات اولمبية). وعرفت الاشغال حضور 80 عضوا من بين 90 مسجلا من بينهم 22 اتحادية اولمبية. وسيقوم حماد, بطل افريقيا عدة مرات وصاحب برونزية أولمبياد 2000 بسيدني الاسترالية, بتسيير ما تبقى من العهدة الأولمبية (2017-2020), ليخلف بذلك مصطفى براف المستقيل من منصبه في مايو الفارط. وتنافس على نيل منصب الرئيس, ثلاثة مترشحين وهم: عبد الرحمن حماد, صاحب برونزية أولمبياد 2000 بسيدني, سمية فرقاني, نائب سابقة في المجلس الشعبي الوطني وأول حكم دولية في كرة القدم ومبروك قربوعة رئيس سابق للاتحادية الجزائرية للدراجات. اقرأ أيضا : اللجنة الأولمبية الجزائرية: أربعة متنافسين للظفر بمنصب الرئيس من جهته, انسحب المترشح الرابع لانتخابات اللجنة الأولمبية, الوزير الأسبق ورئيس سابق لذات اللجنة, سيدعلي لبيب, من سباق التنافس على نيل منصب رئيس الهيئة الأولمبية, في مراسلة بعثها الى الأمانة العامة للجنة قبل انطلاق الجمعية الانتخابية بحجة "غياب الظروف الصحية الضرورية لانعقاد الجمعية". يذكر أنه وبعد استقالة الرئيس السابق, مصطفى براف, التي تم قبولها يوم 12 مايو 2020 من قبل المكتب التنفيذي, أوكلت مهمة الرئيس بالنيابة إلى النائب الأول للرئيس محمد مريجة, حسب القوانين المعمول بها, لتسيير اللجنة الاولمبية في هذه المرحلة وتحضير الجمعيتين العامتين العادية والانتخابية.